قدمت شركة النقل والهندسة للاطارات المملوكة للقطاع العام مذكرة للمجلس الأعلي للقوات المسلحة ولرئاسة الوزراء حيث شنت الشركة هجومًا شديدًا علي الشركة القابضة للصناعات الكيماوية لإهمالهم مشروع الشراكة مع الشركة الاندونيسية «مالتي استرادا» بالرغم من عمل دراسات جدوي لإنجاح هذا المشروع وتم توقيع خطابات نوايا مع الشركة القابضة وانقضت مدته وتم تجديد خطاب النوايا لمدة أخري تنتهي في 23 / 5 / 2011 . وأوضحت المذكرة أن شركة النقل والهندسة هي الشركة الوطنية الوحيدة التي تعمل في مجال إنتاج وبيع جميع إطارات السيارات وتحترم جميع القطاعات.. كما أنها تلعب دورًا كبيرًا في تحقيق التوازن السعري في سوق الإطارات بمصر أمام الإطارات المستوردة الواردة من العديد من الدول الأجنبية إذ تبلغ قيمة استيرادنا من الإطارات 1.5 مليار جنيه سنويًا.