أكد اللواء أحمد جمال مدير مصلحة الأمن العام أن أحداث التحرير منظمة وورائها شباب مدفوع ومُحرض ومنهم من له معلومات جنائية. وقال مداخلة هاتفية ببرنامج العاشرة مساءا أن وزارة الداخلية تقتصرعلى حماية مبنى الوزارة ولا تحتك بالمتظاهرين في التحرير أو أمام ماسبيرو بدليل أن أهالي الشهداء المعتصمين أمام مبنى ماسبيروا منذ أكثر من أسبوع لم يتعرضوا لأية اعتداءات من قوات الشرطة، رغم إغلاقهم طريق الكورنيش. وأضاف جمال النيابة العسكرية تحقق حالياً مع خمسة متظاهرين تم القبض عليهم أمس، وتبين أنهم مسجلين جنائيا في قضايا سرقة وإثارة الشغب، والنيابة العسكرية تقوم بالتحقيق معهم. وقال أن هناك 9 سيارات تم تحطيمها جراء أعمال الشغب بمنطقة عابدين أمس في المنطقة المحيطة بوزارة الداخلية، وقامت قوات الشرطة بالتعامل مع المتظاهرين الذين حاولوا اقتحام مقر الوزارة وعددهم 400 متظاهر، تم إلقاء القنابل المسيلة للدموع لتفريقم وتراجعهم عن محاولة اقتحام مقر وزارة الداخلية، مشددا على أن تصرف قوات الشرطة كان بهدف تهدئة الأمور بقدر الإمكان وتمت التهدئة بالفعل وبمساعدة بعض القيادات والشيخ صفوت حجازي بمسجد عمر مكرم لحث المتظاهرين للعودة إلى ميدان التحرير. بدء الحادث بتسلل 200 شخص لمسرح البالون خلال تكريم جمعية الوعد الحق لعشرة أمهان من أسر شهداء ثورة 25 يناير وتكريم بعض الأيتام، وطالبوا بإلغاء الحفل مرددين دم الشهداء لم يبرد، وأنهم أيضا أهالي الشهداء وحاولوا دخول المسرح إلا أن الأمن منعهم مما أحدث حالة من الغضب وقاموا بالتسلق والدخول وتكسير زجاج المسرح، تم التحفظ على شخصين منهم واتضح أنهم مسجلين.