وارتفاع مؤيدى مقاطعة ساويرس الى 92.3 الف .. كتب المهندس نجيب ساويرس، على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" ، ردًا على الحملة الموجهة ضده، بعد قيامه بنشر صورًا مسيئة للدين الاسلامي، نافيًا قصده إهانة الإسلام. وجاء في نص رده "إن كل من يعرفني يعلم جيداً أنني لم أكن أبداً أقصد إهانة الإسلام أو المسلمين، وأنه لايمكن أن يكون الشخص الذي خصص جائزة سنوية باسم شيخ الأزهر السابق - الشيخ محمد طنطاوي رحمه الله عليه - وفوض شيخ الأزهر الحالي في وحدتنا الوطنية، و يعمل فى شركاته أكثر من 95% من المسلمين، أن يكون ضد الإسلام أو قصد أي إهانة لهذا الدين السمح الذى أكّن له كل الإحترام". وأضاف : " اعتذرت إقتناعاً مني أن إعادة نشر هذه الصورة لم يكن إختياراً موفقاً، على الأخص في ظل المناخ المشحون الذي نعيش فيه جميعاً". وتابع في رسالته : "لكن لمن يعتقد أن فيما حدث فرصة لمحاربتي سياسياً، فها أنا أؤكد أنني لن أتراجع أبداً عن خدمة مصر بكل ما أملك من مقومات ومجهودات سواء من خلال مشروعات للنهوض باقتصاد مصر أو العمل السياسي". وطالب ساويرس جموع المحاربين له بضرورة إغلاق هذا الجدل غير المجدي، ولنتفرغ لمستقبل بلدنا بعد ثورتها المجيدة. وفي سياق متصل، رفض جموع الشباب المشاركين في صفحة مقاطعة شركات ساويرس، هذا الاعتذار، مؤكدين على استمرارهم في حملة المقاطعة التي تبنوها منذ يومين.ووصل عدد أعضاء الصفحة التي تحمل عنوان "أحنا كمان بنهزر يا ساويرس" عبر الفيس بوك، إلى 92,351 عضوًا . وكان هاني سري الدين، أحد وكلاء مؤسسي حزب المصريين الأحرار الذي يرأسه ساويرس، قد نفي في تصريحات خاصة ل"أموال الغد"، تأثر الحزب بالحملة التي يواجهها ساويرس الآن.