أصدر وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان يوم 6 يونيو/حزيران تعليماته الى البعثة الاسرائيلية لدى الأممالمتحدة لتقدم شكوى ضد سورية بسبب "استخدامها المتظاهرين في محاولة لانتهاك السيادة الاسرائيلية في المنطقة الحدودية". وجاءت هذه التعلميات بعد يوم واحد من اقتحام سوريين وفلسطينيين الحدود الخاضعة لسيطرة إسرائيل في مرتفعات الجولان المحتل، مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى بالعشرات. وقال نائب وزير الخارجية داني ايالون، الزائر حاليا الى سان سلفادور لحضور مؤتمر وزراء خارجية دول أمريكا الجنوبية "ان الرئيس السوري بشار الاسد يستخدم المتظاهرين الفلسطينيين فريسة للقنابل وان لاسرائيل الحق ومن واجبها الدفاع عن سيادتها وهي تتصرف على هذا النحو" ، وفقا لروسيا اليوم . في الشأن ذاته تواصل تواصل القوات الاسرائيلية انتشارها في المنطقة الحدودية بالقرب من مجدل شمس تحسبا لتجدد المواجهات. كما دعا أيالون الدول اللاتينية إلى الامتناع عن تأييد الإعلان الفلسطيني الأحادي الجانب عن قيام دولتهم في الأممالمتحدة في سبتمبر/أيلول، معتبرا انها خطوة "ستبعدنا عن حل النزاع وستكرس معاناة اللاجئين".