توصلت الهيئة العامة للتخطيط العمراني خلال ورشة عمل تحت عنوان "آفاق وتحديات تنمية منطقة جنوب الساحل الشمالي الغربي ومنطقة منخفض القطارة كأحد المشروعات التنموية"، إلى أن منطقة جنوب الساحل ومنخفض القطارة قادرة على استيعاب 20 مليون نسمة خلال الأربعين عاماً المقبلين. أكد د.محمد فتحي البرادعي وزير الإسكان، أنه لابد الاستفادة من مقومات المنطقة وقربها من المناطق المكتظة بالسكان في الدلتا، من خلال الاعتماد على العقول المصرية العاقلة. وأضاف أن منطقة منخفض القطارة من أهم المناطق الواعدة للتنمية العمرانية على المدى المتوسط والبعيد، مع مراعاة المقومات الهائلة المتمتعة بها المنطقة من تنوع للحياة البرية والنباتية والتنوع البيولوجي، بما يتيح مقومات للتنمية السياحية. كما تنعم المنطقة بإمكانية استزراع أنواع جديدة من الزراعات غير التقليدية التي تروى بالمياه المالحة، والتى يستخرج منها الطاقة الحيوية، ويمكن استخدامها كأعلاف للثروة الحيوانية، وما يمثله هذا النوع من الاستزراع من وسيلة مباشرة في توفير فرص عمل كثيفة. ودعا وزير الإسكان لتنظيم ورشة عمل أخرى لمناقشة ذلك، مع إلقاء الضوء على المزيد من التفاصيل فيما يخص قضايا الألغام، كمحدد لتنمية الصحراء الغربية ككل، ومنطقة منخفض القطارة على وجه الخصوص، واختيار الأسلوب الأمثل لتنمية منخفض القطارة فى ضوء المشروعات القومية المقترح إقامتها في مصر.