هتافات : يا طنطاوي ساكت ليه ؟ هو انت سلفي ولا إيه ؟ احتشد الآلاف من المتظاهرين الأقباط امام مبني الإذاعة والتلفزيون " ماسيبرو " للمطالبة بمجلس رئاسي مدني وتقديم كافة الجناة المتسببين فى أحداث إمبابة لمحاكمة عسكرية عاجلة والإفراج عن الأقباط المعتقلين . وذلك وسط وجود 3 سيارات للأسعاف و عساكر من الأمن المركزي غير متداخلين في المظاهرة وتكدس مروري في منطقة التحرير " هيلتون رمسيس" واغلاق كل الطرق المؤدية إلي كورنيش النيل المتجه إلي وزارة الخارجية ومبني الماسبيرو. و كانت معظم الهتافات تطالب بتدخل المشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلي للقوات المسلحة وهي " يا طنطاوي ساكت ليه ؟؟ هو انت سلفي ولا آيه ؟؟؟ " وهتافات تطالب بوقف قتل المسيحين " أرفع راسك فوق .. أنت قبطي " وأكد مارسيلينو يوسف رئيس لجنه الإعلام من اتحاد شباب ماسبيرو ان الاعتصام مفتوح لحين الأستجابة لمطالب المتظاهرين الأقباط ، وأصبح هناك مطلب رئيسي لوقف تلك الوقفات الإحتاجية السلمية وهو ضرورة تطبيق القانون بشكل عادل علي جميع فئات المجتمع سواء كان مسلما او مسيحيا . وأضاف انه تم انعقاد مؤتمرا صحفيا أمس للمطالبة بمواجهه الشيوخ السلفيين المعروفين بتشددهم وكما تم المطالبة بفتح الكنائس المغلقة تعسفياً من جهاز أمن الدولة السابق على حد قولهم ، مشيرا ان المتظاهرين الأقباط لديهم مجموعة من التساؤلات اذا تم الإجابة عليها سيفضوا الاعتصام فورا وهي " مصيرهم داخل البلاد .. وسبب توالي الأحداث المعادية ضدهم الفترة الأخيرة ؟ ". وان طلب الحماية الدولية غير وارد وغير مقبول في الفترة الحالية لأننا في بلدنا ونحتاج لتدخل العقلاء لتهدئة الأوضاع . بينما قال شندوة جرجس أحد المتظاهرين من الفيوم من قرية " فيدي مين" ان يتسائل في مصلحة من يتأخر الجيش في التدخل في أحداث كنسية أمبابة ؟ مؤكدا ان الجيش الذي لا يستطيع ان يحمي كنسية بالتالي لا يستطيع ان يحمي بلدا أكلمها. وان المسيحي الذي لا يجد آمنا في بلده لن يستطيع ان يجيد او يعمل بإنتماء داخل وظيفته ، وان حادثة أمبابه ستنتشر علي آثرها العمليات الأرهابية. وأضاف ان مطلبنا الوحيد هو ان تكون مصر دولة مدنية يطبق فيها القانون بحزم ، مشيرا انه لا يخاف من تطبيق الشريعة الأسلامية ولكنه يخشي من الطريقة التي تطبق بها . ويناشد بتطبيق الأحكام العرفية كما تطبق في دول السعودية. وقال ابراهيم عبد الملاك أحد المتظاهرين من أسيوط انه يطالب الحماية الدولية من الجماعات الأرهابية والسلفية ، مشيرا ان الأعلام المصري كان له دور سلبي في تغطية أحداث كنسية الأسكندرية وامبابه وغيرها من الأحداث المعادية . ونفي ان يكون قد حدث اي تعدي من المسيحين علي مبني الأذاعة والتلفزيون مستشهدا بآيات من الأنجيل " لا تقاموا الشر بالشر" واخيراً بدأت سيارات نقل فى اعداد كميات كبيرة من "البطاطين" والمفروشات استعداداً لمبيت المعتصمين امام مبى التليفيزيون وقام المتظاهرين بتكوين لجان شعبيه للحماية ، في ظل تواجد امنى مكثف من قبل القوات المسلحه . وحاول احدهم الدخول عنوة الى مبنى ماسبيرو الا ان قوات الجيش منعته والقت القبض عليه ، وثار المعتصمون وطالبو بالافراج عنه في هتافات " سيبوه .. سيبوه " و " سلميه .. سلميه" الا ان القوات لم تفرج عنه حتى الان ، وقاموا بالقاء زجاجات مياه فارغه على رجال الجيش . وخرج احد القائمين على منصة الاذاعه ، وطالب بعدم القاء الزجاجات والحجاره على قوات الجيش مطالبين بالافراج عن القبطى المحتجز . كما تواجد الاشتراكيين الثوريين والتى تشمل مجموعه من المسلمين والاقباط ، وقاموا بتوزيع منشورات تندد بالدوله الدينيه مطالبين بدولة مدنيه وحريه بناء دار العباده وغيرها من المطالب .