يعقد المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة المؤتمر الثالث تحت عنوان "الرؤية المستقبلية لمصدري الكيماويات فيما بعد ثورة25 يناير للنهوض بصادرات الصناعات الكيماوية والأسمدة" وذلك برعاية الدكتور سمير الصياد وزير الصناعة والتجارة الخارجية يوم السبت القادم . يشارك في المؤتمر أعضاء المجلس التصديري للصناعات الكيماوية ، وأعضاء غرفة صناعة الكيماويات وأصحاب المصانع العاملين بكافة قطاعات الصناعات الكيماوية وكافة مصدري تلك الصناعات. يحضر المؤتمر متحدثون عن كافة قطاعات الدولة من الوزارات والهيئات والمتخصصين في شتى المجالات المتعلقة بتنمية ومضاعفة الصادرات ، من وزارة التجارة والصناعة ، ووزارة المالية بكافة الهيئات العاملة بها ، ووزارة النقل ، وممثلي البنك المركزي المصري . يتناول المؤتمر رؤية المجلس التصديري بالحلول المقترحة لتخطي آثار الأزمة السلبية خلال المرحلة المقبلة التي نتجت من توقف العمل بالدولة من بعد ثورة 25 يناير، والمعوقات التي تواجه المصدرين، وكيفية تفعيل دور البعثات التجارية وزيادة نفاذ منتجات الصناعات الكيماوية والأسمدة إلى الأسواق العالمية وخصوصا الأسواق الأفريقية ودول شرق أوروبا ودول تحالف الميركسور، وكذلك زيادة التواجد في المعارض الدولية المتخصصة . واستعراض مؤشرات التصدير لعام 2010 وما تم إنجازه في إطار الخطة الإستراتيجية لزيادة صادرات الصناعات الكيماوية إلى 50 مليار جنيه ومناقشة الآليات المطلوبة للمحافظة على استمرار معدلات النمو المحققة والنهوض بها . ويتناول المؤتمر مناقشة مشكلة توقف بعض شركات الشحن الدولية عن القيام بأنشطتها وما نتج من آثار سلبية نتيجة لهذا التوقف على تنفيذ عمليات تصديرية وفقدان لأسواق وتعاقدات خارجية ، وكذلك مناقشة آليات وإجراءات صرف التعويضات عن الأضرار المادية والممتلكات والتي يتم صرفها من وزارة المالية.ومناقشة دور وأداء البنوك في إزالة آثار الأزمة الراهنة وتعليمات البنك المركزي فيما يخص التحويلات البنكية التي تخص شراء المواد الخام ومسلتزمات الإنتاج وتكلفة الشحن، وكذلك دور الموانئ المصرية في تنمية الصادرات والتيسيرات المقدمة للمتعاملين والخدمات اللوجستية المستحدثة .