ذكرت وكالة الأسوشيتيدبرس أنه تم اختيار وائل غنيم المدير التنفيذي لشركة جوجل ومؤسس جروب " كلنا خالد سعيد" الذى ساهم فى اطلاق الاحتجاجات التى أدت إلى الثورة فى مصر لاستلام جائزة جون كينيدي السنوية في الشجاعة. كما تم اختيار إليزابيث ريدينباوف عضو مجلس إدارة مدرسة نورث كارولينا التي حاربت خطط إعادة تقسيم مناطق المدرسة حول مخاوف من العزل العنصري, للحصول على الجائزة معه. ذكرت مكتبة مؤسسة لجون كينيدي أنه سوف يتم تقديم الجوائز في بوسطن يوم 23 مايو لكل من وائل غنيم وإليزابيث ريدينباوف. وقالت المؤسسة أن غنيم تم تسميته مستلما للجائزة جنبا إلى جنب مع"شعب مصر". أشادت كارولين كنيدي, ابنة الرئيس الراحل جون كنيدي, بغنيم وزملائه المصريين لتمكينهم لجيل جديد من المواطنين الناشطين في السعي لتحقيق الديمقراطية والحرية، من خلال احتجاجاتهم في ميدان التحرير في القاهرة. أشادت كيندي أيضا بريدينباوف عضو مجلس إدارة مدرسة نورث كارولينا في مقاطعة نيوهانوفر، لتحديها السكان في مجتمعها للحفاظ على جودة التعليم العام. قالت كيندي “من مدرسة صغيرة في ولاية كارولينا الشمالية إلى ميدان التحرير في القاهرة، ومن خلال المكرمين توضح لنا جائزة الملف الشخصي لهذا العام فى الشجاعة أهمية الأفعال التى تستند إلى الضميرالفردى”. يذكر أن عائلة كينيدي أسست الجائزة للاعتراف بعمل المنتخبين من الموظفين العموميين والعاملين فى الخدمة العامة. ومن بين الحاصلين على الجائزة الرئيس الأمريكي السابق جيرالد فورد والأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان.