حصل "أموال الغد" على وثيقة سرية توضح أن مفتى الديار المصرية الحالى الدكتور على جمعه له العديد من العلاقات النسائية وتقول الوثيقة أن جمعه يتردد عنه على نطاق ضيق تعدد زيجاته بصورة سرية حيث أمكن تحديد إحدى السيدات وتدعى مهى عبد الفتاح شلتوت ابنه شيخ الازهر السابق محمود شلتوت. وتؤكد الوثيقة الرسمية التى حصلت عليها "أموال الغد " من مقر جهاز أمن الدولة بمدينة نصر وأضافت الوثائق ان مها شلتوت أكدت خلال لقاء اجرى معها مؤخرا ان جمعه تربطة بعائلتها علاقة وثيقة وصداقه قديمة مما دفعه للإتصال بها اوائل عام 2003 نظرا لمرورها بظروف نفسية سيئة نتيجة طلاقها من زوجها الثانى ووفاة شقيقها (صديق جمعه). وأوضحت مها ان الاتصالات استمرت بينهما فترة لعدة اشهر توطدت خلالها العلاقات بينهما حتى طلب منها الزواج مع شهر أغسطس 2003 على أن يكون زوجا شرعيا دون الاعلان عنه نظرا لظروفه العائلية. وفى نهاية هذا الشهر تم عقد القران بمنزل اللكائن بجاردن سيتى وشهد عليه كل من خالها وعمها دون ان يطلع المازون الذى كان برفقته على قسيمة طلاقها الثانى قبل العقد. وإستمرت العلاقه الزوجية بينهما حتى 25 مايو عام 2004 كان يتردد خلالها المفتى على مسكنها الكائن بجاردن سيتى وإستأجر المفتى شقة مفروشة بمنطقة المعادى لتكون مقرا للقائاتهما الزوجية. بناء على طلبها المتكرر قدم لهل المفتى وثيقة زواج إكتشفت تغيير توقيعها وتاريخ العقد المحرر بها وفسر المفتى ذلك بأنه قام بذلك بمايتناسب مع وضعه الاجتماعى ومنصبه الحالى. وأشارت وثائق أمن الدولة ان مها شلتوت علمت من المفتى انه خلال فترة زواجهما انه تكرر زواجه من سيدات أخريات (عدد عشر زيجات) ورفضت ذكر ايا من تلك الحالات. ونفت شلتوت حسب ماذكرت المستندات مرافقتها للمفتى، وفيما يلى نص الوثيقة التى حصلنا عليها: