قررت محكمة جنايات شمال القاهرة دائرة أمن الدولة العليا طوارئ في جلستها أمس تأجيل قضية «خلية الزيتون» إلي جلسة 13 فبراير المقبل، لضم تقرير الأدلة الجنائية الذي يشمل رفع البصمات عن مسرح الحادث، وتكليف النيابة باستدعاء الشهود من العاشر إلي السابع عشر وإعادة استجواب المتهم التاسع. بدأت الجلسة بصراخ من المتهم التاسع فرج حماد رضوان من داخل القفص الذي ردد عبارة «يا سيادة القاضي أنا بريء.. وطلب دفاعه من رئيس المحكمة إعادة سماع أقواله، كما طلب ممدوح إسماعيل أحد أعضاء هيئة الدفاع، ضم تقرير البصمات من مسرح الجريمة مؤكدًا أن القضية بها قصور وعدة ألغاز حتي هذه اللحظة ولم يعرف من المبلغ عن واقعة محل مجوهرات كليوباترا. كما ورد في روزاليوسف وأصر الدفاع علي تلبية طلباته السابقة بضم دفتر أحوال حبس أو سجن المتهمين، من تاريخ القبض علي المتهمين في 28 مايو 2008 حتي انتهاء تحقيقات النيابة العامة، كما ناقشت المحكمة شهود الإثبات لواقعة محل مجوهرات «كليوباترا» الأول زكريا وجيه عامل بالمحل، الذي أكد أنه كان داخل المحل يتناول وجبة الإفطار ودخل عليه اثنان أحدهما شعره طويل ويرتدي نظارة شمسية أطلق عليه النار فأصابه بقدمه والثاني كان خارج المحل. واستمعت المحكمة للشاهد الثاني تامر شقيق الشاهد الأول عامل بالمحل، حيث أكد أنه سمع صوت فرقعة وطلقات نارية فاعتقد أن هذه الأصوات تصدر من المحل. وأضاف: إن زكريا «الشاهد الأول» أبلغه أنهما مستهدفان واختبأ داخل حمام المحل.. فسألته المحكمة: «هل شاهدت المتهمين اللذين أطلقا النار؟» فأجاب: لم أشاهد أحدًا وتقريبًا كان شخص واحد يطلق النار. فحدثت مشادة بين هيئة المحكمة والدفاع حول هذا الشاهد خاصة أنه لم يشاهد المتهمين فأجابت المحكمة بأنه: «شاهد ماشفش حاجة».