برايم تُحدد القيمة العادلة ل " العز الدخيلة " عند 385 جنيه للسهم مع توصيتها بالشراء

حددت شركة برايم للأبحاث القيمة العادلة لسهم شركة العز الدخيلة للصلب عند 385 جنيه للسهم، مع التوصيه بقوة بشراء .
و قد كشفت المؤشرات المالية الغير مدققة عن التسعة أشهر الأولي من عام 2016 للعز الدخيلة، عن تحقيقها لصافي خسائر بنحو 208 مليون جنيه، مما يشير إلي تحقيق الشركة صافي ربحبقيمة 283 مليون جنيه في الربع الثالث 2016، مقارنة بصافي خسارة بنحو 193 مليون جنيه في الربع الثاني 2016- وفقاً لبرايم .
وإرتفع هامش مجمل الربح بشكل ملحوظ ليسجل 12.6% في التسعة أشهر الأولي من عام 2016، ونحو 19% في الربع الثالث 2016، مقارنة بنحو 9% في الربع الثاني 2016. إن ال إرتفاع الكبير في أرباح المبيعات بالتزامن مع إرتفاع تكلفة المبيعات بشكل بسيط .
وأرجعت " برايم " خلال مذكرة بحثية حديثة لها هذا التحول فة نتائج الشركة إلى زيادة الشركة لأسعار البيع بنحو 900 جنيه/طن في الربع الثالث 2016; 600 جنيه/طن في شهر أغسطس ونحو 300 جنيه/طن في شهر سبتمبر، حيث إعتمدت حديد عز علي السوق الموازي لتوفير إحتياجاتها من العملة الأجنبية خلال الربع الثالث 2016، بفارق تجاوز 40% بين السوق الموازي والسعر الرسمي.
وتابعت : " زيادة الأسعار في الربع الثالث 2016 مقارنة بالربع الثاني من نفس العام، تفسر بشكل كبير الإرتفاع الملحوظ في أرباح المبيعات بنحو 47% في الربع الثالث 2016 مسجلة نحو 3.4 مليار جنيه مقارنة بنحو 2.3 مليار جنيه في الربع الثاني 2016 " .
كما أرجعت هذا التحول فى نتائج الأعمال لارتفاع ضخ الغاز، أكثر من المتوقع، لمصنع الحديد المختزل التابع للعز الدخيلة في الربع الثالث 2016، والذى ساهم في تحسن هوامش ربحية الشركة، وتابعت قائلة : " لقد توقعنا أن يحصل مصنع الحديد المختزل التابع للدخيلة علي نحو 60% من إحتياجاته من الغاز الطبيعي في عام 2016، وكان هذا التوقع المتحفظ مدعوماً بتوقعاتنا بوصول أزمة نقص الغاز الطبيعي للمصانع لأعلي معدل لها خلال العام في الربع الثالث 2016، نتيجة لإرتفاع استهلاك الكهرباء محلياً ".
وأشارت المذكرة لتحسن كمية المبيعات خلال الربع الثالث 2016، فقد سجلت أرباح المبيعات إرتفاعاً بسيطاً بنحو 3% في التسعة أشهر الأولي من عام 2016 مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، بينما تضاعف مجمل الربح ليسجل 1.1 مليار جنيه في التسعة أشهر 2016، مقارنة بنحو 0.5 مليار جنيه في التسعة أشهر 2015.