بلتون : توقيع تراخيص الجيل الرابع يفقد "المصرية للاتصالات" ميزتها التنافسية

توقعت شركة بلتون للأبحاث أن يكون لتوقيع شركات المحمول الثلاثه لتراخيص الجيل الرابع، تأثر سلبى على شركة المصرية للاتصالات .
ووقعت شركة أورنج مصر يوم الخميس الموافق 13 أكتوبر 2016 اتفاق تراخيص إنشاء وتشغيل شبكات الجيل الرابع للتليفون المحمول بقيمة 484 مليون دولار وكذلك ترخيص خدمات الثابت الافتراضي بقيمة 11,262 مليون دولار، ومن المقرر أن يتم دفع نصف الرسوم بالدولار ويتم تمويلها من الشركة الأم.
وأفادت الشركة أنها بموجب هذا الاتفاق ستحصل على حيز ترددات يبلغ 10 ميجا هرتز لتقديم خدمات الجيل الرابع بدلًا من 7.5 ميجا هارتز التي كانت مقدمة فيما سبق.
ودعت الشركة مشتركيها للحصول على شرائح SIM مجانية متوافقة مع تقنية الجيل الرابع بدء من 17 أكتوبر 2016.
بالإضافة إلى ذلك، أعلن جهاز تنظيم الاتصالات المصري رسميًا أن شركة فودافون مصر وقعت يوم 15 أكتوبر 2016 تراخيص إنشاء وتشغيل شبكات الجيل الرابع للتليفون المحمول بقيمة 335 مليون دولار (للحصول على حيز ترددات يبلغ 5 ميجا هارتز بحسب رويترز) وترخيص خدمات التليفون الثابت الافتراضي بقيمة 11.262 مليون دولار.
ووقعت شركة اتصالات مصر يوم 15 أكتوبر 2016 اتفاق تراخيص إنشاء وتشغيل شبكات الجيل الرابع للتليفون المحمول بقيمة 535.5 مليون دولار (للحصول على حيز ترددات يبلغ 10 ميجا هارتز بحسب رويترز) وترخيص خدمات التليفون الثابت الافتراضي بقيمة 11.262 مليون دولار أيضًا .
أوضحت " بلتون " خلال مذكرتها البحثية الصادرة عنها حديثاً أن التطورات الأخيرة ستؤثر سلبًا على المصرية للاتصالات لأن الشركة فقدت ميزة تفردها بتقديم خدمات الجيل الرابع بين شركات المحمول التي تتمتع بمكانة جيدة بالفعل بقاعدة عملاء تزيد عن 30 مليون مشترك في المتوسط لكل شركة.
وتابعت : " بناءً على ذلك، ستتضمن خدمات المحمول التي ستقدمها شركة المصرية للاتصالات طرح خدمات مكالمات صوتية من خلال نموذج مشغل شبكة محمول افتراضية، مما يعني التخلي عن مميزات تحديد الأسعار وتقديم عروض اتصالات لمستخدمي نفس الشبكة، بالإضافة لطرح خدمات الجيل الرابع ( عبر تأسيس شبكة الجيل الرابع الخاصة بها) في نفس التوقيت مع الشركات الثلاثة ".
وأشارت " بلتون " لاحتمالية تقديم المصرية للاتصالات لخدمات الجيل الرابع الخاصة بها بعد طرح شركات المحمول الثلاث لخدماتهم، لأن الشركات قامت بالفعل بتطوير شبكاتها لتتوافق مع تقنية الجيل الرابع خلال العامين الماضيين بينما لا تزال المصرية للاتصالات تحتاج للاتفاق على التجوال المحلي واستكمال تأسيس شبكة الجيل الرابع.
وتوقعت أن تاثر تلك العوامل على استحواذ المصرية للاتصالات على عملاء جدد في أعمال المحمول وكما ستؤثر على هوامش الشركة ومتوسط الإيرادات لكل مستخدم.
كما توقعت استمرار حفاظ المصرية للاتصالات على أكبر حصة سوقية فى تقديم خدمات الخط الثابت، رغم سعى شركات المحمول الثلاث في مصر لتقديم خدمات الخط الثابت لعملائها، و تابعت قائلة : " لسنا قلقين من تحول مشتركين لدى المصرية للاتصالات إلى شركات منافسة تقوم بإعادة بيع خدمات الخط الثابت من خلال شبكة المصرية للاتصالات " .