معهد التأمين: 50% من قيمة الإشتراك بالدبلومات الفنية تتحملها الشركات الراعية

فتح باب الإشتراك بدبلومة تأمينات الحياة الرابعة .. والسادسة بالتأمين الطبى
توصيات بإرسال مقترحات الدراسين للمناهج .. وإضافة منهج إعادة تامينات الحياة فى الدفعة الرابعة
قال عبدالرؤوف قطب، رئيس الإتحاد المصرى للتأمين ورئيس معهد التأمين بمصر، إن المعهد يعتبر ذارع الإتحاد فى التدريب والتأهيل وثقل الكوادر العاملة بالسوق، مؤكداً على أهمية المعهد فى ضخ كوادر جديدة وخاصة مع زيادة عدد الشركات وجذبهم للقيادات الحالية مما يوجب توفير كوادر جديدة حتى لا يؤثر على العمالة القائمة.
وأشاد قطب بدور الشركات الراعية للدبلومات الفنية بالمعهد المصرى حيث تتحمل الشركات الراعية 50% من قيمة الإشنتراك لكل دارس وتتحمل شركة التأمين التى يعمل لديها النسبة الباقية، موضحاً أن ميتلايف لتأمينات الحياة ترعى دبلومة تأمينات الحياة، وبوبا ترعى دبلومة التأمين الطبى، بينما قامت المجموعة العربية المصرية للتأمين GIG برعاية دبلومة إعادة التأمين فى البدء إلا أن المهندس للتأمين ترعاها حالياً، مضيفاً أن شركتى جراسافوا للوساطة التأمينية وميد مارك للوساطة التأمينية ترعيان دبلومة التسويق.
كشفت الدكتورة خلود الشافعى المدير التنفيذى الدورات التدريبية بالمعهد خلال حفل تخرج دفعتي الدبلوم الثالثة التأمينات الحياة والخامسة بالتأمين الطبي، عن فتح المعهد باب الإشتراك بالدبلومة الفنية السادسة للتامين الطبى بمنهج معهد التأمين الصحى الأمريكى والدبلومة الفنية الرابعة لتأمينات الحياة بمنهج ال ACII على أن تبدأ الدبلومتين نهاية أكتوبر المقبل.
وأضافت أن المعهد أعد خطة سنوية للدورات التى لا تتجاوز مدتها ال5 أيام ولا تقل عن 3 أيام، مؤكدة على التعاون بين المعهد والطلاب فى إضافة كل الدورات المواد التى يطلبها الدارسين بهدف تقديم أكبر قدر من المادة العلمية.
ومن جانبه قال عاطف الزيبق العضو المنتدب لشركة الدلتا لتأمينات الحياة والمسئول عن دبلومة تأمينات الحياة، إن دبلومة تأمينات الحياة الثالثة شهدت إقبال من الدراسين نتيجة نجاح الدبلومتين السابقتين ليصل عدد المشتركين إلى 25 دارس، مطالباً الدارسين بضرورة تقديم توصياتهم لإدارة المعهد الخاصة بالمناهج التعليمة التى يرغبون فى تواجدها بالدبلومة حتى يتم إقفادة الدفعات القادمة بها.
وأضاف أنه تقرر إضافة جزء خاص بإعادة تأمينات الحياة والإكتتاب بالتأمين الطبى، مشيراً إلى أنه تم إعادة صياغة المادة العلمية المترجمة نتيجة وجود مشكلات بها سابقا كما تمت إضافة حالات علمية عقب طلب الدارسين بالدبلومة الثانية بذلك.