أكد أحمد الوكيل رئيس الإتحاد العام للغرف التجارية المصرية والإفريقية أن التكتلات الإقتصادية تساهم فى تشكيل النظام الإقتصادى العالمى في المستقبل. أضاف الوكيل أن الأقتصاد يحدد نقاط القوة والضعف فى القرار العالمى بعد أن ظلت السياسة سيدة الموقف طيلة العقود الماضية. أشار رئيس اتحاد الغرف المصرية الى أن القادم هو عصرالإقتصاد وليس السياسة مما يجعل من التكتل الإقتصادى العربى والأفريقى ضرورة حتمية لمواجهة التحديات القادمة. جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية لمنتدى القطاع الخاص للنقل والتنقل فى الدول العربية وملتقى الغرف الإسلامية والغرف الإفرقية المقام حالياً فى الأسكندرية. طالب الوكيل بإزالة جميع القيود أمام انتقال السلع والأفراد والخدمات ورأس المال بين الدول العربية لتمكين القطاع الخاص العربى من تحقيق معدلات نمو مرتفعة، بإعتبار القطاع الخاص هو قاطرة التنمية فى معظم بلدان العالم. أكد أحمد الوكيل ان المرحلة المقبلة تشهد مزيد من التعاون العربى مع القارة الأفريقية من خلال إنشاء غرفة تجارية عربية أفريقية تحدد الفرص الواعدة بكافة بلدان القارة. ويتم حالياً تحديث منظومة النقل واللوجيستيات فى أفريقيا والتى تعتبر العائق الأكبر أمام تدقف السلع منها واليها. كشف الوكيل انه يتم حاليا مشروع ربط اليكترونى بين الغرف التجارية العربية والإفريقية والمصرية والتركية يضمن توفير المعلومات اللازمة والفرص المتاحة حيث تعانى المنطقة العربية والإفريقية من نقص شديد فى المعلومات والتى بدونها لايمكن أخذ قرار إستثمارى أو تجارى.