وضع مؤسس موقع ويكيليكس جوليان اسانج في زنزانة انفرادية في لندن على خلفية تهم بالإغتصاب وجهتها ضده سيدتان في السويد. يقول مسؤولون في سجن واندسوورث أنه الخطوة جاءت حرصا على سلامته وصرحت محامية اسانج جنيفر روبنسن لوكالة فرانس برس ان مسؤولي سجن واندسوورث اتخذوا هذا القرار "حرصا على سلامته". واضافت المحامية "لا يمكنه الحصول على وسائل ترفيه ويصعب عليه اجراء اتصالات هاتفية، انه وحيد". وطلب اسانج الحصول على جهاز كمبيوتر لاعداد دفاعه حيث قالت محاميته إنه يجد "صعوبات في الكتابة" وفقا لما ذكره موقع البى بى سى العربية. وأضافت أنه أبلغها بعدم وجود علاقة له بالهجمات التي شنت على مواقع عدة شركات مالية قررت مقاطعة ويكيليكس، وان هذه الهجمات هي محاولة متعمدة لربط شركته بقراصنة الانترنت. ورأى مدير الابحاث في مؤسسة بروكينغز في الولاياتالمتحدة الان فريدمان ان "المجهولين" المسؤولين عن الهجمات المعلوماتية نجحوا في "اثارة البلبلة لكنهم ما زالوا بعيدين عن تحقيق اي شيء دائم الاثر". يشار إلى أن نشطاء الانترنت عطلوا موقع الادعاء الهولندي الجمعة لفترة وجيزة بعد اعتقال فتى عمره 16 عاما يشتبه في انه شارك في الحملة الالكترونية التي استهدفت شركات مثل ماستركارد وباي بال. وفي هذه الأثناء، تواصل ويكيليكس نشر البرقيات الدبلوماسية الأمريكية التي ظهر منها حتى الأن اكثر من 1200 وثيقة من أصل حوالي رفع مليون وثيقة سرية تؤكد الشركة أنها بحوزتها. وأبدى عدد من القادة من بينهم الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا ورئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين دعمهم لاسانج. من جهة اخرى اعلن منشقون عن ويكيليكس الجمعة اطلاق مشروع منافس قريبا باسم اوبنليكس. وعلى عكس ويكيليكس لن ينشر هذا الموقع معلوماته مباشرة على الانترنت بل سيجيز لوسائل اعلام شريكة بالحصول على هذه المعلومات