* مؤسس ويكيليكس “رعونة” الولاياتالمتحدة أكبر تهديد لحريتي وللموقع ترجمة – نفيسة الصباغ : قال جوليان أسانج اليوم أنه سيكون من “المستحيل سياسيا” بالنسبة لبريطانيا تسليمه إلى الولاياتالمتحدة ، وبأن الكلمة الأخيرة عن مصيره إذا وجهت إليه تهمة التجسس ستكون لديفيد كاميرون.مؤكدا أنه سيكون من الصعب على رئيس الوزراء تسليمه إلى الأمريكيين إذا كان هناك تأييد قوي له من الشعب البريطاني. وأضاف: “الأمر كله مسألة سياسة، ويمكننا أن نفترض أنه سيكون هناك محاولة للتأثير على الرأي السياسي البريطاني، والتأثير على مكانتنا كلاعبين نؤدي دورا أخلاقيا”. وأضافت الصحيفة أن أسانج يقاوم حاليا تسليمه إلى السويد، وينفي بشدة مزاعم الاعتداء الجنسي على امرأتين سويديتين. لكنه يعتقد أن أكبر تهديد لحريته ولموقع ويكيليكس، يأتي من “رعونة” الولاياتالمتحدة. ولا يوجد دليل حاليا على أي تحريك أمريكي وشيك للائحة اتهام ضده. لكن وفقا لأسانج، فإدارة أوباما “تحاول عقد اتفاق حول الادعاء” مع مانينج برادلي، ضابط المخابرات البالغ من العمر 23 عاما والمتهم بأنه مصدر تسريب الوثائق الدبلوماسية الأمريكية. ووفقا لأسانح، يريد المدعي العام الأمريكي، إريك هولدر، توجيه الاتهام إليه باعتباره “متآمر متعاون” ويدرس أيضا إمكانية اتهامه ب”القرصنة الإلكترونية ودعم الإرهاب”. وقال إن الأيام التسعة التي قضاها مؤخرا في سجن اندسوورث جهزته لاحتمال أنه قد يمضي فترة طويلة في السجن إذا وجه إليه اتهام من جانب الولاياتالمتحدة. وقال إن احتمال الحبس الانفرادي لم يعد “فكرة مجردة”، لكن حقيقة واقعة. وأضاف: “الحبس الانفرادي صعب جدا ولكن أنا أعرف أن هناك فرصة للمراسلة وأستطيع تحمل ذلك فأنا قوي ذهنيا وبطبيعة الحال سيعني هذا نهاية حياتي بالمعنى التقليدي” وأضاف أنه إذا نجحت الولاياتالمتحدة في نقله من بريطانيا أو السويد، فهناك “فرصة كبيرة” أن يقتلوه كما حدث “مع جاك روبي” في ظل نظام السجون الأمريكي. ومنذ انتقاله إلى المنزل الريفي الذي يملكه صديقه ومؤيده سميث فوجان، أجرى أسانج العديد من المقابلات الإعلامية، لكنه قال إنه “ضاق ذرعا” بالصحافة ووصف مقابلته مع جون همفريز من هيئة الإذاعة البريطانية اليوم والتي واجه خلالها سؤالا عن عدد النساء اللاتي نام معهن بأنها “فظيعة”. وأضاف أسانج أن “ويكيليكس” لم يكن لديه ما يكفي من المال لدفع الفواتير القانونية، على الرغم من تبرع “الكثير من المحامين السخي بوقتهم لنا”. وقال إن التكاليف القانونية لويكيليكس والدفاع عنه شخصيا تقترب من 500 ألف جنيه إسترليني، وشكا وقف “ماستر كارد” و”باي بال” لإرسال التبرعات للموقع، معتبرا أنها جاءت في أعقاب ضغوط أمريكية. وقال إنه كان من الممكن جمع تبرعات تكفي تمويل عمليات النشر على الموقع لمدة ستة أشهر، وقال إنه في قمة جمع التبرعات كانت المنظمة تتلقى يوميا 100 ألف جنيه إسترليني. مواضيع ذات صلة 1. أسانج ينفي معرفته بمحلل المخابرات المتهم بإمداد ويكيليكس بتقارير سرية أمريكية 2. اعتقال مؤسس ويكيليكس في بريطانيا.. وبنك سويسري يجمد أرصدته 3. أسانج للجزيرة : مخبرون في كل الدول يبلغون أمريكا بالمعلومات .. والوثائق الخطيرة لم تنشر بعد 4. استراليا :”ويكيليكس” لم يرتكب مخالفات جنائية بنشره برقيات دبلوماسية 5. الدايلي تليجراف : بريطانيا ترسل مرتزقة لتعليم الصوماليين محاربة القراصنة