15% نموا بمحفظة المشروعات الصغيرة والمتوسطة خلال الثلاث سنوات الماضية خروج بريطانيا من منطقة اليورو لن يؤثر بشكل مباشر على مصر قال فرانسوا إدوارد، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك كريدي أجريكول مصر، إن مصرفه يستهدف إطلاق الموبايل أبليكيشن خلال الأسابيع المقبلة لتوفير الخدمات المصرفية للعملاء عن طريق الهاتف المحمول، موضحا أن استراتيجية البنك للفترة المقبلة تعتمد على الديجيتال بانكينج ونشر الخدمات المصرفية الإلكترونية والتى تتيح التوسع دون زيادة عدد الفروع . وأشار فى لقاء صحفى على هامش الإفطار الذى نظمه البنك، إلى أن الفترة المقبلة ستشهد نمو متوازن على مستوى التجزئة المصرفية والائتمان، وافتتاح فرع جديد بالمنصورة وتدعيم انتشار الصراف الآلى على مستوى الجمهورية، بجانب الاهتمام بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة . وحول قرار المركزى بتخفيض أقساط القروض الاستهلاكية قال فرانسوا إن المركزى استهدف من هذه القرارات ضبط السوق وإعادة توزيع الاهتمامات وليس خنق العملاء، وحتى لا ترتفع معدلات التعثر نتيجة زيادة أقساط قروض العملاء، لافتا إلى أن البنك استجاب للقرارات ورفض منح قروض بما يخالف قواعد المركزى . وأضاف أن البنك يهتم بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة ولديه محفظة تضم ستة آلاف عميل وأن المحفظة حققت نموا بنسبة عشرين بالمائة خلال الثلاث سنوات الماضية ومن المستهدف زيادة معدلات النمو خصوصا بدعم مبادرة البنك المركزى. وأوضح أن البنك يعيد استخدام واستثمار جزء من الأرباح للتوسع وتدعيم القاعدة الرأسمالية، مضيفا أن معدلات كفاية رأس المال بالبن مرتفعة ، منوها الى أنه سيتم تعيين اربعمائة موظف جديد لتقديملتدعيم أفضل خدمة عملاء بالبنك. وحول مشكلة الدولار أوضح العضو المنتدب للبنك أن هناك بالفعل أزمة فى العملة الأجنبية بمصر وهو ما يؤثر على عمل البنوك، مشيرا إلى أن البنك يعمل على تلبية احتياجاته وفقا للأولويات ويدير موقف العملة الأجنبية بشكل جيد. ومضى قائلا "نقص العملة أثر على نشاط كثير من العملاء، والبنك لديه سيولة جيدة لتلبية الاحتياجات الأساسية دون الحاجة لدعم المجموعة الفرنسية، والسلطات النقدية فى مصر تحاول توجيه تعاملات الدولار للسوق الرىسمية عبر القرارات المتتالية. وعن أزمة منطقة اليورو بعد خروج بريطانيا ومدى تأثيرها على العمل فى مصر أكد أن مصر لن يطالها تأثير مباشر على اقتصادها بسبب الأزمة سوى على مستوى الصادرات والواردات، موضحا أن نتيجة الاستفتاء كانت صادمة للجميع لكن الوقت لا يزال مبكرا للحكم على هذه الخطوة . وتطرق إلى أن نتيجة المفاوضات بين انجلترا والاتحاد الأوروبى ستحدد مدى تأثير هذه الخطوة، متوقعا حدوث تراجع فى عالم المال بمنطقة اليورو.