نستهدف معدلات نمو تتعدى ال10% في مصر ... ونتجه لتعزيز أنشطتنا الرئيسية وإبتكار خدمات تجارية كشف رومان ترويد هاندل، العضو المنتدب لشركة "كانون وسط وشمال أفريقيا عن استراتيجية شركته للفترة المقبلة والمرتكزة على تحقيق النمو المستمر من خلال ابتكار حلول وخدمات تجارية وتحقيق انتشارًا اقليميًا، مؤكدًا على أن معدلات النمو الاقتصادية في السوق الإفريقية تدعم معدلات النمو في أعمال كانون في المنطقة والتي تبلغ حوالي 20% سنويًا. بدايةً، ما هي خططكم للتوسع والنمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا؟ وأين موقع وحدة الأعمال الجديدة "كانون وسط وشمال أفريقيا" في هذه الخطط؟ وأين يقع مقر أعمالها؟ تتمحور استراتيجية "كانون" حول تحقيق نمو كبير ومستدام من خلال تعزيز أنشطتنا الرئيسية، وابتكار الحلول والخدمات التجارية، وتطوير إمكاناتنا، وفي منطقة وسط وشمال أفريقيا نهدف إلى تعزيز انتشارنا الإقليمي، لنصبح أكثر قرباً إلى عملائنا. وشكّل تأسيس "كانون وسط وشمال أفريقيا" في عام 2015 خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز أعمال "كانون" من خلال العمل على مقربة من العملاء في المنطقة الأفريقية سريعة النمو، وتلبية احتياجاتهم المتنامية في السوق الإفريقية. ويرتكز توسعنا في جميع الأسواق - بما فيها أفريقيا- على إثراء حياة الناس والشركات على حد سواء عبر توفير تجارب تصوير متميزة. وتشكل الشراكات المستقبلية ل "كانون وسط وشمال أفريقيا" جزءاً هاماً إطار خططنا الخاصة بتلك المنطقة، حيث نهدف إلى توسيع حضورنا المحلي داخل أسواقنا الرئيسية هناك، بالإضافة إلى تعزيز شبكة موزعينا وشركائنا عبر أنحاء أفريقيا. ونعتزم كذلك إقامة الكثير من الاستثمارات في الأسواق المحلية للتنبيه إلى الشركة عبر أنشطة التسويق والرعاية، وذلك بهدف تعزيز حضور علامتنا التجارية، والترويج لعروض القيمة التي نقدمها، فضلاً عن دعم قدرات مبيعاتنا وقوتها وإمكاناتها. ونهدف من ذلك كله إلى تزويد عملائنا بفهم أفضل لعلامة " وفي هذا السياق، قمنا بإطلاق برنامج "ميرايشا للاستدامة"Miraisha Sustainability الذي يهدف إلى مساعدة السكان المحليين في أفريقيا على الارتقاء بسبل عيشهم من خلال التصوير أو الطباعة الاحترافية. وتشكل القارة الأفريقية بالنسبة لنا فرصة هامة للنمو، حيث تتمتع مناطقها بنسب نمو إيجابية في الناتج المحلي الإجمالي، على عكس ثبات النمو في أوروبا الغربية، ومن المتوقع لمتوسط الناتج المحلي الإجمالي للدول الأفريقية أن يحقق نمواً بنسبة تتجاوز 6% خلال العقد القادم، وهي ضعف نسبة النمو المتوقعة في باقي أنحاء العالم. وفي هذا الإطار، نتوقع أن تحقق أعمالنا في أفريقيا نمواً بنسبة تصل 20% لهذا العام، وذلك من خلال تزويد عملائنا بخدمات وحلول جديدة ومنتجات رائدة على مستوى العالم. وينصب تركيزنا حالياً على استقطاب عملاء جدد عبر الاستثمار في التسويق، وأنشطة الرعاية، وافتتاح مكاتب تمثيلية جديدة، وتعيين موظفين إضافيين وتزويدهم بالتدريب اللازم. وتتخذ "كانون وسط وشمال أفريقيا" من دبي مقراً رئيسياً لها، مما يتيح لنا استخدام البنية التحتية الفنية لشركة "كانون الشرق الأوسط" وإدارة مواردنا بكفاءة عالية عبر الاستفادة من قدراتها في وظائف الدعم المالي، والعمليات التشغيلية، والنواحي القانونية، والاتصال المؤسسي، والموارد البشرية، وذلك بالتوازي مع بناء "كانون وسط وشمال أفريقيا" لقدراتها الخاصة. تمتلك "كانون" محفظة واسعة من المنتجات، هل لك أن تطلعنا على خططكم لإدارة هذه المحفظة في المناطق التي تعمل فيها "كانون وسط وشمال أفريقيا"؟ تمثل وجود "كانون" في أفريقيا على مدى أكثر من 40 عاماً من خلال موزعين وشركاء نجحوا ببناء قاعدة عملاء قوية في المنطقة. ووفرت "كانون" خدماتها داخل السوق الأفريقية سريعة النمو عبر شركة "كانون الشرق الأوسط" التي تأسست في دولة الإمارات العربية المتحدة عام 1998، وفي إطار توسعها الجغرافي، قامت "كانون الشرق الأوسط" بضم مصر إلى قائمة أسواقها في عام 2000، ثم أسست مكتبها التمثيلي في القاهرة بعد ذلك بعام واحد، وأعقب ذلك توسع الشركة نحو 21 دولة ضمن منطقتي المغرب العربي وغرب أفريقيا في عام 2005. وتابعت "كانون الشرق الأوسط" تعزيز حضورها في أفريقيا مع افتتاح مكتب محلي لها في المملكة المغربية، ونقلت إلى نطاق مسؤولياتها أيضاً منطقة شرق أفريقيا في عام 2011، بالإضافة إلى تأسيس مكتب جديد لها في كينيا خلال العام التالي.،وبهدف تعزيز كفاءة خدماتها اللوجستية في القارة الأفريقية، افتتحت "كانون" مركزاً جديداً لتوزيع البضائع في إسبانيا عام 2014 ليخدم أسواق المغرب العربي وغرب أفريقيا على نحو أكثر كفاءة. وأسهم ذلك كله في إضافة قيمة كبيرة لفرص الأعمال التي توفرها الشركة إلى شركائها في هذه البلدان. وتواصل "كانون" استثمارها لتعزيز سلاسل التوريد، وتقوية الشراكات القائمة، والاقتراب أكثر من العملاء، ولا شك بأن ذلك سيجعلنا في وضع أفضل لفهم أي تغير في توجهات المستهلكين، ويتيح لنا بالتالي تقديم أفضل المنتجات وخدمات القيمة المضافة. وبفضل تأسيسها لوحدة "كانون وسط وشمال أفريقيا" فقد أنشأت "كانون" عرضاً عالي القيمة للتركيز على المنطقة الأفريقية، حيث ستكون محفظة منتجاتنا الكاملة متاحة على نحو أكثر فاعلية لعملائنا في تلك المنطقة نظراً لاستماراتنا المستمرة فيها، فضلاً عن ضمان توفير أرقى مستويات الجودة والمنتجات المتطورة تكنولوجياً، والتي تلبي متطلبات السوق الأفريقية سريعة التغير. من وجهة نظر تجارية، كيف تستطيعون إدارة هذه الأسواق المختلفة؟ وهل يتطلب ذلك اتباع منهجيات مختلفة؟ تقوم "كانون وسط وشمال أفريقيا" بإدارة أنشطة المبيعات والتسويق عبر 44 بلداً أفريقياً، وتشمل مسؤولياتها جميع نواحي الأعمال في هذه المنطقة لتلبية متطلبات العملاء فيها. ويعمل لدى الشركة أكثر من 20 موظف مبيعات يتوزعون على بلدان المنطقة، مما يزيد من الدعم الميداني المتوفر الذي تقدمه "كانون" لعملائنا في تلك البلدان. وتركّز استراتيجية "كانون الشرق الأوسط" على توسيع حضورنا الواضح داخل أسواقنا المستهدفة في أرجاء المنطقة، وحسب اعتقادنا، سيسهم ذلك في مساعدتنا على الاستفادة من فرص السوق في مجال الخدمات، في الوقت الذي نقترب فيه من عملائنا لنقدم لهم خدمة خاصة، وبجودة عالية حسب الطلب. ونعتزم مواصلة الاستثمار في أنشطة التوسع داخل السوق وتنويع أعمالنا. وثمة طلب متنامٍ على المنتجات المبتكرة، ونسعى للاستفادة من هذه الفرصة لتزويد قطاعات مختلفة بباقة واسعة من المنتجات في السوق. وبالمثل، نعتزم مواصلة الاستثمار في الأبحاث والتطوير، والذي سيبقى ركيزة خطط النمو العالمي لدى "كانون" التي تستثمر ما يزيد عن 8% من مبيعاتها السنوية في الأبحاث والتطوير عبر مختلف منشآتها حول العالم، ونحن ملتزمون تماماً بالحفاظ على برنامجنا القوي في هذا المجال لتطوير وطرح مجموعة أكبر من الحلول التقنية، مع إدخال خصائص ومواصفات جديدة في منتجاتنا تلبي الاحتياجات المتغيرة لعملائنا وللسوق المحلية. وبالإضافة إلى ذلك، تقوم "كانون" بتوسيع برامجها المتعلقة بالعولمة وتنويع الأعمال بشكل ثابت، في الوقت الذي نتطلع فيه لتعزيز حضورنا العالمي وتطوير منتجات جديدة تلبي احتياجات العملاء الناشئة. ومن وجهة نظر "كانون"، ينبغي على كلّ شركة عالمية حقيقية ألا تكتفي بتعزيز علاقاتها الطيبة مع عملائها والمجتمع الذي تعمل فيه وحسب؛ بل مع جميع الناس والبيئة. وبوصفها شركة مسؤولة اجتماعياً وواعية بيئياً، تسعى "كانون" دائماً لتأسيس شراكات هادفة وبناءة في إطار التزامها طويل الأمد بالعمل على جمع العالم وتقريبه من مفهوم "كيوسي" Kyosei، وهي فلسفتنا المؤسسية التي تجسد مثالية العيش والعمل معاً في سبيل المصلحة العامة. ما هي أكبر أسواقكم في منطقة خدمات "كانون وسط وشمال أفريقيا"، وماذا عن حصصكم السوقية في كل بلد من إجمالي العائدات الإقليمية؟ نحن في "كانون" نصنّف أنفسنا كشركة عالمية رائدة في توفير تقنيات وحلول التصوير، تدعمها حصتنا في السوق. وتمثل "كانون وسط وشمال أفريقيا" أسواقاً متعدّدة مختلفة الأحجام في منطقة الشرق الأوسط، ونحن ملتزمون تماماً بتنمية حصتنا ونطاقنا في هذه الأسواق. ويجب أن نأخذ بعين الاعتبار أن حصتنا السوقية تختلف بين فئة وأخرى للمنتجات، وبين بلد وآخر من بلدان الشرق الأوسط. ونحتل المرتبة الأولى في حصة السوق لعدد كبير من فئات منتجاتنا، بينما نحتل المرتبة الثانية لعدد قليل منها. وقد حافظنا على حصتنا في السوق ضمن جميع الفئات المختلفة، وتمتلك "كانون" فعلاً المنتجات الرائدة ضمن غالبية فئات السوق. ما هي خططكم للسوق المصرية؟ وكيف تنوون توسيع نطاق أعمالكم محلياً؟ وما هي خططكم لزيادة حصتكم السوقية في مصر؟ يتيح لنا تأسيس شركة "كانون وسط وشمال أفريقيا" زيادة تركيزنا على تطوير عملياتنا التشغيلية على مستوى قاعدة العملاء الأوسع مباشرة، وأن نكون أقرب إلى عملائنا في مصر وتدير الشركة عملياتها في 44 بلداً انطلاقاً من مقرها في دبي، وتعد مصر واحدة من البلدان التي نركز عليها نظراً للفرص الكبيرة التي تنطوي عليها. ولدينا الكثير من المجالات التي ينبغي تطويرها في مصر بالتزامن مع تركيز الحكومة المصرية على الارتقاء بمعايير وجودة الخدمات المتاحة للأفراد وخصوصاً ضمن قطاعي التعليم والصحة.،وفي هذا السياق، قمنا بتعيين مديرين إقليميين يقيمان في القاهرة، وسيحرصان على فهم متطلبات السوق المصرية وتنمية حصتنا السوقية هناك بالتعاون مع شركائنا. علاوة على ذلك، نعمل على توسيع نطاق عملنا عبر تطوير شبكة شركائنا وموزعينا على المستويين الأول والثاني، وذلك من أجل تعزيز شمولية خدماتنا والتركيز بشكل أكبر على عملياتنا التشغيلية. كما وضعنا مجموعة من الخطط عبر توفير عروض فريدة تشمل المبيعات، وكذلك خدمات ما بعد البيع التي تتضمن بدورها حلولاً مخصصة لكامل دورة حياة الوثائق على مدى يتراوح بين 3 – 5 سنوات. ما هي المنتجات التي ستركزون عليها في مصر هذا العام؟ نعتزم التركيز بشكل رئيسي على الجيل الجديد من الطابعات المكتبية التي تم إطلاقها مؤخراً، بالإضافة إلى الطابعات المكتبية الليزرية الملونة، وسنسلط الضوء أيضاً على العديد من الحلول التي تُحدث فارقاً كبيراً عند تطبيقها في مواقع العملاء. علاوة على ذلك، سنواصل البناء على نجاح باقتنا المميزة من الماسحات الضوئية ومنتجاتنا من الطابعات الأضخم والأكثر تعدداً للتنسيقات، وخاصة تلك التي تستخدم تقنيات متطورة تتيح للعملاء ربط جميع منتجاتنا ببعضها باستخدام أحدث البرمجيات. ونحن متفائلون جداً حيال نجاح سلسلة G من الطابعات النافثة للحبر في مصر، كما سنواصل تعزيز السوق الخاصة بكاميرات DSLR في البلاد. ومؤخراً، كشفت "كانون" عن 12 نوعاً ل منتجاتها من حلول وماكينات الطباعة؛ حيث أوضحنا كيف يمكن لمحفظة "كانون" المتكاملة من خدمات وحلول الطباعة، ودعم القيمة المضافة أن تساعد عملاءنا على تنمية أعمالهم. وغالباً ما تجد المؤسسات والشركات أن مواردها قد نفدت نتيجة الإفراط في الطباعة الملونة، والعمليات التي تفتقر إلى الكفاءة، فضلاً عن القيام بالنسخ الشخصي. وتهتم "كانون" بسد هذه الثغرة من خلال حلول، وخدمات ومنتجات شاملة مصمّمة حسب الطلب. وصُمّمت المنتجات والحلول ال 12 الجديدة لتلبية زيادة الطلب من مزوّدي خدمات الطباعة التجارية، والطباعة الداخلية، بما يضمن تعزيز الإنتاجية، وثبات الألوان، والضوابط الدقيقة للطباعة، والمرونة في التحكم بالوسائط والتشطيب النهائي . ما هو تأثير صرف العملات الأجنبية على أعمالكم في مصر؟ حدّ ذلك من قدرة شركائنا على استيراد المنتجات نظراً للتأخر في سداد الدفعات المالية بفعل النقص في كميات الدولار الأمريكي، ونتعاون معهم حالياً لتجاوز هذا الوضع. هل لك أن تزودنا بمعلومات موثقة بالأرقام حول الإيرادات ومعدلات النمو في السوق المصرية؟ نتوقع تسجيل معدل نمو أكثر من 10% في السوق المصرية هذا العام بفضل استراتيجيتنا التشغيلية للعمل على مقربة من العملاء، فضلاً عن توسيع محفظة منتجاتنا الجديدة وتعزيز حضورنا المحلي هناك.
