أشاد مانوج كومار، مسئول شركة MNK لإعادة التأمين بلندن، بقوانين التأمين المصرية وخاصة المنظمة لعمل التأمين البنكى وغيرها من القنوات التسويقية، لتساعد السوق على اللحاق بالعديد من الأسواق المتقدمة وخاصة أنه يعتبر أكبر التحديات النى تواجة العديد من الدول. وأضاف خلال كلمته بالجلسة الثانية لفعاليات اليوم الأول لمنتدى تأمينات الحياة للإتحاد الأفروآسيوي للتأمين وإعادة التأمين، أن البنوك عادة ما تهتم بحجم الإيرادات المحققة والتأمين البنكى يعتبر أحد أهم إيراداتها، موضحا أن التأمين البنكى قد يدر أرباح تصل على 50% من حجم أرباح البنك وذلك وفقا لعدد العملاء. وأشار أن معدلات نمو التأمين البنكي تتفاوت بين الدول طبقا لنماذج مختلفة فبعض الدول فشلت في تقديم الخدمة بينما نجحت دول أخرى مما يصعب وضع اطار قانونى واحد او دواء للنهوض بالتأمين البنكى. وأوضح أن السوق يجب أن يقدم للعملاء الخدمات التى تتناسب مع احتياجاتهم بالتوافق مع القوانين لضمان نجاح التأمين البنكى، مضيفا أنه يجب ادارة المنتج بشجل جيد وتعديل المنتجات باستمرار لتناسب العصر إضافة إلى إدارة البيانات والتركيز على العميل وسرعة تقديم الخدمة. قالت نهلة فضل، المدير العام بالشركة المصرية للتأمين التكافلي – حياة "gig"، أن السوق واجهت عدة تحديات عند تفعيل التأمين البنكي تمثلت في تباطؤ إصدار الوثائق التأمينية. وأضافت خلال كلمتها بالجلسة، أنه يجب على شركات التأمين بحث أيسر الوسائل للتواصل مع العملاء لتيسير إصدار الوثائق التأمينية إليهم، بجانب العمل على جذب شرائح جديدة إلى مظلة القطاع خلال المرحلة القادمة. وأشارت إلى أن الوصول إلى العملاء هي الخطوة الرئيسية لبيع المنتجات التأمينية قبل البحث عن قيمة القسط أو المنتج المطروح.