ستاندرد آند بورز تتوقع استمرار الاداء المنخفض للصكوك عالمياً خلال2016

توقعت وكالة ستاندرد آند بورز للتصنيف الائتماني، إستمرار الاداء المنخفض لسوق الصكوك العالمية خلال 2016.
وقدرت "الوكالة" في تقرير لها، اليوم، أن تتراوح إصدارات الصكوك عالمياً في 2016 بين 50 إلى 55 مليار دولار، مقارنة ب 63.5 مليار دولار في 2015، و116.4 مليار دولار في 2014.
وأشارت "S&P" إلى أنه مع توقف البنك المركزي الماليزي، أكبر مصدر للصكوك في العالم عن إصدار الصكوك في العام الماضي، فقد انخفض معدل الإصدار بنسبة 5% في 2015 مقارنة ب 2014.
وأكد التقرير على وجود ثلاثة عوامل رئيسية ستشكل أداء سوق الصكوك في 2016 وتتمثل في: تطورات السياسة النقدية في الولايات المتحدة وأوروبا، واستمرار تدهور أسعار النفط، واحتمالية رفع العقوبات عن إيران.
وتتوقع "الوكالة" أن العاملين الأول والثاني سيؤديان إلى استنزاف السيولة في الأسواق المحلية والعالمية، موضحةً أن الضعف المستمر في أسعار النفط قد يدفع بعض الحكومات في الدول المصدرة للنفط في الخليج العربي وماليزيا إلى الحد من الإنفاق الرأسمالي بما سيؤدي إلى خفض تمويل الاحتياجات وكذلك خفض إصدار الصكوك.
وترجح وكالة ستاندرد آند بورز، أن يتجه العديد من مصدري الصكوك إلى السوق التقليدي بدلاً من الإسلامي باعتباره أقل تعقيداً، لافتة إلى إمكانية الاستفادة من برنامج التسهيل الكمي للبنك المركزي الأوروبي ودفع المستثمرين الأوروبيين نحو سوق الصكوك.
كما ترى "الوكالة" إنه إذا ما تم رفع العقوبات عن إيران ستبدأ البلاد في زيادة الإنفاق على مشاريع البنية التحتية ومن ثم فرص نمو جديدة لسوق الصكوك