كشف مصدر بقطاع الخزانة بأحد البنوك فضل عدم ذكر اسمه أن مشكلة نقص السيولة مستمرة فى البنوك بعد ظهور نتيجة مزاد الودائع المربوطة يوم الثلاثاء الماضى وارتفاع نسبة التخصيص إلى 80%، متوقعًا أن تلجأ البنوك خلال المزاد المقبل لتقليل عرضها على البنك المركزى بحيث يتوافر لديها سيولة لأعمالها اليومية فى حالة استمرار ارتفاع نسبة التخصيص عند هذا الحد . وأشار فى تصريحات خاصة ل"أموال الغد" إلى أن بعض البنوك تعانى من عجز فى السيولة يصل إلى مليارى جنيه وهو ما دفعها للاقتراض من بنوك أخرى لليلة واحدة لسداد العجز، لافتًا إلى أن بنكى الأهلى المصرى ومصر أكثر بنكين لم يتأثرا بالمزاد وتتوافر لديهم سيولة كافية ويقوم البنك الأهلى بتسليف البنوك الأخرى بفائدة 10.25% و10.20%. أوضح أن بعض البنوك تتحفظ على الاقتراض حتى لا يظهر فى قوائمها المالية لنهاية العام ديون عليها لبنوك أخرى، بينما ستبدأ فى توفير السيولة من طرق مختلفة بداية من يوم الاحد المقبل مع بداية السنة الجديدة لسداد نسبة الاحتياطى الإلزامى والمقدر ب10% والتى يحل أجلها يوم الاثنين المقبل . ووفقًا لبيانات البنك المركزى فقد عرضت البنوك 167 مليار جنيه على المركزى لربطها لأجل 7 أيام بفائدة 9.75% حصل المركزى منها على 135 مليار جنيه بنسبة تخصيص 80.82%، وشارك فى المزاد 31 بنكًا . أخبار متعلقة أزمة سيولة فى البنوك بعد توجه المركزى لزيادة نسبة التخصيص فى الودائع المربوطة ل83% ركود فى سوق الصاغة بعد تحركات البنك المركزي لسحب السيولة من الأسواق