شهدت تعاملات نهاية يوم أمس بسوق الصاغة ركودًا حادًا فى عمليات البيع والشراء بعد توجه البنك المركزى لزيادة نسبة التخصيص فى مزاد الودائع المربوطة وسحب نحو 135 مليار جنيه من البنوك فى عملية الربط الأسبوعى للودائع . وقال متعاملون بسوق الصاغة أن عمليات البيع والشراء توقفت فجأة واختفت السيولة المحلية من الأسواق ما دفع الذهب للتراجع بقيمة 2 جنيه دفعة واحدة ليصل عيار ال21 إلى 260 جنيهًا بنهاية تعاملات اليوم مقابل 262 جنيهًا فى بداية اليوم . ولجأ البنك المركزى أمس فى خطوة مفاجئة لزيادة نسبة ما يحصل عليه من المعروض من البنوك إلى نحو 83% مقابل متوسط 65 – 70% خلال الفترات الماضية، وهو ما أحدث أزمة سيولة لدى البنوك دفعتها لبيع أذون خزانة والاقتراض من بنوك أخرى لتغطية احتياجاتها من السيولة وفقًا لمصادر مطلعة صرحت ل"أموال الغد" . ويسعى البنك المركزى من خلال هذه الخطوة زيادة الطلب على العملة المحلية وتدعيم قيمتها أمام الدولار، بجانب الحد من ارتفاعات الأسعار وهو ما أعلن عنه طارق عامر، محافظ البنك المركزى، فى المؤتمر الذى عقده منذ أيام؛ وتعتبر هذه الخطوة مكملة لما بدأه طارق عامر قبل تعيينه بتوجيه البنوك الحكومية لطرح شهادات مرتفعة العائد لسحب السيولة المحلية . ولم يعلن البنك المركزى على موقعه الالكترونى حتى الآن نتيجة عطاء أمس والذى تقدمت فيه البنوك بنحو 167 مليار جنيه حصل منها المركزى على 135 مليارًا لأجل 7 أيام بفائدة 9.75% . أخبار متعلقة أزمة سيولة فى البنوك بعد توجه المركزى لزيادة نسبة التخصيص فى الودائع المربوطة ل83%