قال الدكتور على المصيلحي عضو مجلس النواب "المستقل "وزير التضامن الإجتماعي الأسبق،إن البرلمان القادم يجب أن يولد قوى ولا ينشغل نوابه بقضايا هامشية وصراعات جانبية قد تقلل من هيبة المؤسسة الديمقراطية المنتخبة، وذلك حتى يظل القناة الشرعية التى يصل من خلالها صوت المواطن المسموع لدى الحكومة حتى يتضاءل الحديث عن التظاهرات والاعتصامات الفئوية. وأضاف المصيلحى أثناء لقاء له ببرنامج ماذا بعد مع الإعلامية رولا خرسا على قناة ltc "أتوقع أن تحظى حكومة المهندس شريف إسماعيل بثقة البرلمان لجديتها فى إعداد برنامج عملى قابل للتطبيق، مؤكدا على أن تسمية الحكومة من حق الرئيس باعتباره رئيسا للسلطة التنفيذية وعلى البرلمان أن يمارس صلاحياته التشريعية والرقابية حتى لا تختلط الأوراق". وقال: أتمنى أن يكون هناك ائتلاف حقيقي لا يحد من حرية النواب فى مناقشة كل القضايا تحت قبة البرلمان، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسى لديه شعبية جارفة فى الشارع المصرى وليس بحاجة إلى ائتلاف يتحدث باسمه داخل البرلمان حتى لا نحمله كل أخطاء الممارسة الديمقراطية. وأوضح المصيلحى أن مصر الجديدة لابد أن تبنى على أسس غايتها المواطن المصري وليست مصالح فئة أو تيار بعينه مشيرا إلى أن الحياة السياسية والحزبية ضعيفة و تأثرت بفترة عدم الاستقرار التى شهدتها مصر، وعلينا أن نعطى الأحزاب الممثلة فى البرلمان الفرصة لبناء كيانات قوية قادرة على تشكيل الحكومة وتداول السلطة فى المستقبل.