أكدت غادة حمودة ، العضو المنتدب للتسويق بمجموعة القلعة القابضة أن المردود الإيجابى لتطبيق عناصر التنمية المستدامة لا يقتصر فقط على المجتمع والبيئة بل تمتد أثاره الايجابية على الشركات ومساهميها . وأشارت إلى أن التحدى الاكبر أمام الشركات يكمن فى خلق توازن بين المردود الاستثمارى والاقتصادى للتنمية والالتزام بالمعايير البيئية وكذا الاقتصاد الاخضر وتطبيق معايير الحوكمة.. وشددت - خلال جلسات مؤتمر البورصة المصرية للاستدامة - على ضرورة دمج جميع الأفكار الخاصة بالتنمية المستدامة للحصول على مردود سريع فى أقل وقت لافتة إلى أن مؤسسة القلعة بدأت فى تطبيق منظومة الاستدامة منذ 11 عام لخلق مساحة من المردود البيئى وكذا العائد المادى. وأضافت أن الشركة نشأت عام 2004 لتكون رائدة فى الصناعات والبنية التحتية فى مصر وفى أفريقيا، مؤكدة أن الشركة لا تفكر فى نطاق جغرافى محدود حيث تتواجد فى 15 دولة بأفريقيا وتعمل على دمج الاثار البيئة والاجتماعية باعتبارها عنصرا اساسيا . وطالبت جميع الشركات فى مصر ان تطلق العديد من المبادرات لدعم التنمية المستدامة مشيرة إلى أن القلعة جاذفت لكى تحقق مردود بيئى وعائد استثمارى عالى فى كافة القطاعات كالطاقة لكى تنتج الوقود من المخلفات، وكذا توفير غذاء صحى أمن من خلال مجموعة جذور، وإحياء مشروعات النقل النقلى بإنشاء شركة الوطنية للنقل النهرى. وأوضحت أن العائد المزدوج يركز على قياس قدرة الشركة على تحقيق عوائدها الاستثمارية بجانب خلق فرص عمل وقدرات تنافسية لاقتصاد ومجتمع أكثر تتطورا بوجود وخلق تلك الاستثمارات، فضلا عن ضرورة الحفاظ على البيئة والارتقاء بالمنظومة التعليمية وفرص الارتقاء العلمى وتمويل البعثات وخلق المبادرات.