0 صرحت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء، أن محطات توليد الكهرباء تحصل حاليًا على كميات من المازوت تتراوح بين 10 : 12 ألف طن يوميًا لتعزيز تشغيل الشبكة الكهربائية. أضافت المصادر ل "أموال الغد"، أنه تم زيادة كميات المازوت الموجهة إلى محطات توليد الكهرباء –كانت تدور في مستوى أقل من 10 آلاف طن- لتعويض جانب من الغاز الطبيعي الذي يتراجع بنسب بسيطة في بعض الأحيان. إقرأ أيضاً * «شيفرون» تستأنف تزويد العملاء في إسرائيل والمنطقة بالغاز من حقل تمار * «جازبروم» الروسية ترسل 42 مليون متر مكعب من الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا * «جاسكو» تقرر زيادة رأس المال المرخص به إلى 500 مليون دولار تابعت المصادر أن وزارة الكهرباء دبرت مخصصات مالية إلى وزارة البترول لتوفير الحصص التي تحتاجها سواء من الغاز أو المازوت، نظرًا لاستيراد جانب من تلك الاحتياجات من الخارج بفاتورة ارتفعت مؤخرًا بسبب تقلبات سعر الصرف. أشارت إلى أن محطات الكهرباء تستحوذ على النصيب الأكبر من استهلاك الغاز في مصر، حيث تستهلك 60% من حصة السوق، موضحة أن الاتجاه الحالي هو التوسع في المصادر البديلة للطاقة "شمس، رياح، نووي" بحيث يتم الاستغناء تدريجيًا عن الوقود الإحفوري. لفتت إلى أن إجمالي استهلاك الكهرباء في مصر يتراوح منذ بداية شهر نوفمبر في مستوى بين 28 و 32 ألف ميجا وات، وهي قدرات توفرها الشبكة القومية للكهرباء في حال توافر الوقود. موضحًا أن الوزارات المعنية تساهم بشكل مؤثر في توفير كامل احتياجات الكهرباء من الغاز والمازوت. وفي 30 أكتوبر الماضي قال المستشار سامح الخشن، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنه جرى اتخاذ قرار بتخفيف الأحمال، بحيث تكون ساعتين متصلتين، طبقا لنفس المواعيد المعلن عنها من قبل، بسبب توقف توريدات 800 مليون قدم مكعب من الغاز يوميًا من خارج مصر. وتابع أنه من ضمن أسباب زيادة تخفيف أحمال الكهرباء انخفاض معدلات توليد الطاقة من المصادر المتجددة، واستمرار ارتفاع الحرارة في هذا التوقيت من العام. وكشف عن موعد انتهاء خطة تخفيف الأحمال، قائلا مع انخفاض درجات الحرارة تنتهي خطة الأحمال وترجع الأمور لطبيعتها، مؤكدا أن خطة التحميل مؤقتة للغاية، وستحل في وقت وجيز. الغاز الطبيعيالمازوتتخفيف أحمال الكهرباءمحطات الكهرباء