أعلنت شركة هندية وإيطالية عن نيتها ضخ استثمارات جديدة في قطاع الصناعة المصرية، من خلال توسيع استثماراتها القائمة أو إنشاء مشروعات صناعية جديدة لتصنيع الآلات الزراعية ومحركات السيارات. جاء ذلك خلال لقاء المهندس رشيد محمد رشيد وزير التجارة والصناعة بكلا من فيجاي سنكار رئيس شركة سانمار الهندية، وجورجيو جارمبرتي العضو المنتدب لشركة (في أم موتوري) الإيطالية. وبحث معهما سبل زيادة استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة. وقال رشيد إن شركة سانمار الهندية تمتلك استثمارات كبيرة في مصر في قطاع الصناعات الكيماوية. وتعتزم إنشاء مصنع جديد لإنتاج 400 ألف طن من مادة PVC المستخدمة في صناعة مواسير المياه والمنتجات البلاستيكية، و75 ألف طن صودا كاوية، والتي تستخدم في عدد كبير كخامات وسيطة في المنتجات الكيماوية، ويتوقع البدء فى الإنتاج الجديد عام 2012 باستثمارات تصل إلى 850 مليون دولار، ليصل إجمالي استثمارات الشركة في مصر إلى 1.3 مليار دولار. وتستخدم الشركة أحدث الأساليب التكنولوجية للمحافظة على البيئة، ومنع خروج أي مواد سائلة ملوثة للبيئة. وأعرب رئيس الشركة عن رغبته في إقامة توسعات جديدة خلال المرحلة المقبلة باستثمارات تصل إلى حوالي 370 مليون دولار. وأشار الوزير إلى أنه بحث مع رئيس الشركة الهندية إقامة منطقة متكاملة للصناعات الكيماوية بين مصر والهند بالمنطقة الصناعية في بورسعيد، وذلك لتعظيم القيمة المضافة من المنتجات الكيماوية الوسيطة واستخدامها في تصنيع منتجات نهائية بدلاً من تصديرها كخامات وسيطة. ومن جانبه أعرب فيجاي سنكار رئيس شركة سانمار الهندية عن سعادته لزيادة استثمارات شركة سانمار في مصر، والتي تعتبر بوابة رئيسية لنفاذ منتجات الشركة إلى كل من الأسواق الإفريقية والعربية والأوروبية من خلال الاتفاقيات التجارية التي وقعتها مصر مع العديد من الأسواق العالمية. وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد دخول المزيد من الشركات الهندية للعمل في السوق المصري، والاستفادة من مناخ الاستثمار المتميز في مصر. كما بحث المهندس رشيد خلال لقائه بجورجيو جارمبرتي العضو المنتدب لشركة في ام موتوري الإيطالية عرضاً تقدمت به الشركة لإنشاء مصنع مكونات آلات ومعدات زراعية ومحركات سيارات، وذلك باستثمارات تصل إلى 50 مليون جنيه.