وزيرة البيئة تتفقد مبنى الوزارة بالعاصمة الإدارية.. وتشدد على ضرورة الإلتزام بكافة التعليمات المنظمة

10
باشرت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بعض أعمالها من مكتبها الجديد، وتابعت الإستعدادات الجارية على قدم وساق لعملية النقل التدريجي إلى العاصمة الإدارية تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
قامت بجولة تفقدية لمبنى وزارة البيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، رافقها الدكتور على أبو سنه الرئيس التنفيذى لجهاز شئون البيئة والدكتور طارق العربى رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات ولفيف من القيادات من مختلف إدارات الوزارة والعاملين بها ؛ وذلك لتفقد المبنى وكافة التجهيزات، وعرض متطلبات العمل الجديدة تمهيداً للإنتقال الفعلى للعاملين بوزارة البيئة للعاصمة الإدارية.
إقرأ أيضاً
* وزيرة البيئة تستعرض ملامح تعزيز الحكومة للاقتصاد الدوار للاستفادة المثلى من الموارد الطبيعية
* إطلاق الإطار الاستراتيجي الأول للصحة الواحدة بمصر بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية و «الفاو»
كما تفقدت المكاتب الإدارية للعاملين والقيادات للتأكد من جاهزيتها من حيث عدد المكاتب والأجهزة ووصلات الإنترنت للتسهيل على العاملين أداء مهامم اليومية، بجانب القاعات المخصصة لعقد الإجتماعات، والاماكن المخصصة لتناول الأطعمة والمشروبات، والتى سيخصص لها أوقات معينة خلال يوم العمل.
وقد أستمعت خلال الجولة لشرح كامل عن محتويات المبنى والتجهيزات اللوجستية والفنية به من منار أبو العطا رئيس وحدة التحول الرقمى، موضحة أن المبنى يتمتع بأفضل التقنيات، وأحدث النظم التكنولوجية لمواكبة تطورات العصر.
كما أستمعت الوزيرة لأحدث المستجدات للإستعدادات الجارية للإنتقال الفعلى، ومدى جاهزية "الوزارة" لذلك، وكذلك العمل على تحديد أماكن الموظفين، وتشغيل أجهزة الحاسب الآلي، والاستمرار في تدريب العاملين وتأهيلهم للانتهاء من عملية التحول الرقمي لكافة أعمال الوزارة.
وشددت على ضرورة إلتزام كافة العاملين بالوزارة بالمواعيد الرسمية المحددة للحضور والإنصراف وكذلك المواعيد المقررة للإستراحة وتناول الأطعمة والمشروبات، والإلتزام بكافة التعليمات المحددة من قبل الدولة والخاصة بتشغيل المبنى للحفاظ عليه.
وقد تفقدت الوزيرة أجهزة تسجيل الحضور والإنصراف التى تعمل ببصمة العين ، وأخرى التى تعمل ببصمة الإصبع لتشغيلها حال وجود أى أعطال.
وأكدت أن الانتقال إلى مقر الوزارة الجديد سيوفر مناخ أفضل للعمل والإنتاج، بإمكانيات أكثر تطوراً ومواكبة لمتطلبات العصر تلبيةً لمتطلبات التحول الرقمي بما يخلق بيئة مناسبة للعمل، خاصة أن تجاور الوزارات في نفس المكان سيسهل ويسرع وتيرة العمل.
وكانت قد عقدت موسعاً الإسبوع الماضى مع قيادات الوزارة بحضور رئيسي جهاز شئون البيئة وجهاز تنظيم وإدارة المخلفات، لمناقشة آليات تسهيل انتقال الموظفين إلى العاصمة الإدارية الجديدة، والرد على الشواغل والتساؤلات المطروحة، لتكوين صورة واضحة عن عملية الانتقال والعمل على توصيلها بصورة أفضل لموظفي الوزارة في إطار من الشفافية والمشاركة، وتوضيح الصورة الكاملة لمزايا الانتقال.
التحول الرقمىالعاصمة الإدارية الجديدةوزارة البيئة