"النيل للأقطان" تطالب محافظ المنيا ب 20مليون جنيه تعويض

رفعت شركة " النيل لحليج الأقطان " دعوى قضائية ضد محافظ المنيا ، تطالب فيها بتعويض مالي 20 مليون جنيه ، و ذلك بعدما أقرت النيابة العامة بعدم صحة إدعاءات الدكتور أحمد ضياء الدين محافظ المنيا ، و التي اتهم فيها الشركة بالاستيلاء على أراضي الدولة .
أكدت سيدة إبراهيم مدير إدارة الشئون القانونية بالشركة أن النيل لحليج الأقطان قامت نهاية الأسبوع الماضي بتحريك الدعوى القضائية ، و تم توكيل سامح عاشور نقيب المحامين السابق للدفاع عن حق الشركة .
وأضاف أن محافظ المنيا قام في 11 مايو الماضي بتحرير محضر ضد الشركة يتهم القائمين عليها بإقامة مصنع على أرض تمتلكها محافظة المنيا ، متهمًا الشركة بالجور على حق من حقوق الدولة ، وقام بعدها بوضع أوناش ومقطورات أمام باب مصنع الشركة لمنع الدخول و الخروج على الرغم من عدم صدور حكم قضائي بذلك.
وأوضحت أن المحامي العام قرر حفظ الشكوى لعدم ثبوت أية مخالفات ضد النيل لحليج الأقطان ، و تم رفع هذه النتيجة إلى السيد المحامي العام الأول ،الذي فتح تحقيقًا موسعًا في القضية طالبًا شهادة هيئة الاستثمار و مجلس إدارة الشركة و عدد من مساهميها ، ثم قام بدوره بحفظ الشكوى مؤكدًا أن " الواقعة لم تثبت صحتها " و أنه لا شبهة جنائية ضد الشركة .
ونوهت إلى أن الشركة قامت برفع دعوتين قضائيتين ضد محافظ المنيا ، الأولى هي دعوى التعويض و الثانية دعوى ضده تتهمه بالتعنت ضد الشركة و حرمانه لها من تحقيق أرباح أعلى في حالة ما إن كان لم يفتعل تلك المشكلة – على حد وصفها - .
كانت "أموال الغد" قد انفردت منذ أسابيع بتصريحات السيد الصيفي رئيس مجلس إدارة الشركة بأن موقف الشركة في القضية يعد "قويًا" ،نظرًا لأن الأرض مسجلة في الشهر العقاري ، ولا يقوم " الشهر العقاري " بتسجيل أي أرض إلا في حالة أن تكون مستوفاة لكافة الشروط و كافة الأوراق المطلوبة .. مؤكدًا أن مصنع الشركة بالمنيا حقق أرباح بلغت نحو 1.1 مليون جنيه في نهاية السنة المالية المنتهية في 30 يونيه 2010 ،على الرغم من الأحداث التي شهدتها الشركة بعد تراجع نسبة محصول القطن بالدولة ، إلا أن تعنت المحافظة – حسب تصريحاته – حرم الشركة من تحقيق مزيد من الأرباح .
ومن ناحية أخرى ، وعلى صعيد أداء السهم بالبورصة المصرية ، قال محمد عبد العال المحلل الفني بشركة حورس لتداول الأوراق المالية أن السهم كان يمتاز منذ فترة بتحقيقه ارتفاعات قوية تفوق التوقعات ، وبعدها حقق مستويات ضعيفة نظرًا لما واجهته الشركة خلال الفترة الماضية من مشاكل و صعوبات ،مضيفًا أن السهم لديه بعض النماذج الفنية التي توحي لنا بأنه يستعد لأقوى الانطلاقات الصعودية .
ويضيف أن ثبات النيل لحليج الأقطان عند المنطقة ما بين مستوى ال 15 جنيه و ال 15.5 جنيه تقريبا يؤهله إلى مستهدفات سعرية صعودية تستهدف مستوى ال 17 جنيه ، ثم مستوى ال 18.8 جنيه تقريبا في حالة تخطيه لهذا المستوى .
لمتابعة المزيد ، اقرأ مجلة اموال الغد الالكترونية في عددها 13 الصادر اليوم الاحد 7-11-2010 .