رئيس الفنون التشكيلية: 2 مليون جنيه اجمالى الميزانية التقديرية لإصلاح متحف الفن الحديث

دعا الدكتور أحمد عبد الغني رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وزير الثقافة إلى زيارة متحف الفن الحديث، والإطلاع على المشاكل التى يعانيها، طالبا منه أماكن لتخزين الأعمال، وتخصيص ميزانية لها، وعمل عازل أعلى سطح المتحف، لحمايته من الأمطار، والتي بالطبع ستؤدي لتلف اللوحات المعروضة، والمخزنة به، على حد سواء، لافتًا إلى أن هذا البند بمفرده سيتطلب ميزانية تقُدر ب2 مليون جنيه.
وأكد عبدالغنى خلال مؤتمرًا صحفيًا بقصر الفنون، استعرض خلاله عددا من الفعاليات المزمع إقامتها فى الفترة المقبلة، على وجود مجموعة من المشاكل فى الإدارة الهندسية، فى حين أننا بصدد افتتاح عدد من المتاحف، بالإضافة إلى مشكلة في الأمن، حيث إن عدد أفراد الأمن لا يكفى، وقد أرسلت مذكرة للوزير لطلب 175 فرد أمن، لتوزيعهم على المتاحف.
وأضاف أنه عرض على الوزير بعض الإنجازات، منها استحداث ثلاث إدارات، وأيضًا، استحداث عدد من القاعات، مشيرًا إلى أنه، فى نهاية عام 2015، سيتم افتتاح متحف جمال عبد الناصر، كما سيتم افتتاح قصر عائشة فهمى، بالتزامن مع افتتاح المعرض العام.
وأكد أن هذه الإنجازات غير مرضية بالنسبة لى، حيث إننا نحتاج إلى كفاءات لإدارة المنظومة بحيث نحقق ما نصبو إليه، متطرقاً إلى متحف الجزيرة المغلق منذ سنوات، لافتًا إلى أنه قام بعرض فيلم لمتحف الجزيرة على وزير الثقافة، وأخبره أن هذا المتحف يضم ثورة فنية لا تقدر بمليارات الجنيهات، وقد طلب زيارة الوزير للمتحف، لتوفير الجانب المالى.
كما تطرق "عبد الغنى" للحديث عن المتحف الجوال، مؤكدًا أن أولى جولاته ستنطلق من أمام جامعة القاهرة، فى الثالثة عصر الاثنين المقبل، بحضور عدد من الشخصيات الرسمية.
وفيما يخص الفعاليات التى أعلنها "عبد الغنى" أخيرا، ومنها بينالى الطفل الأول، ترينالى الجرافيك، بينالى الخزف، وبينالى الفوتوغرافيا، قال إنه يسعى لإعادة هذه الفعاليات، مع العمل على توفير ميزانيات لها، والبحث عن رعاة لهذه الأحداث، وفى حالة الضيق، سنتجه لوزارة الثقافة ورئيس الوزراء، ليتكفلا بتوفير الدعم اللازم لهذه الفعاليات.
وأضاف: وعد د. النبوى بمضاعفة ميزانية الثقافة، مؤكداً على مراسلته لصندوق التنمية الثقافية والعلاقات الثقافية، لتدعيم بينالى القاهرة الدولى، المزمع إقامته يوم 15 نوفمبر.
وبشأن ما تردد عن سرقة لوحة "إنسان السد العالى"، للفنان الراحل عبد الهادى الجزار، قال، إن اللوحة قد تم إهداؤها للاتحاد الاشتراكى منذ عام 1967، ولم تعد ملكًا للوزارة، وبالبحث عنها لم يتحدد مكانها بعد، لافتًا إلى أن الرقابة الإدارية تقوم بالبحث عنها، مضيفًا: اللوحة ليست مسئوليتنا قانونيا، ولكنها مسئوليتنا اجتماعيا وفنيا.. جميعنا يعمل من أجل كشف الحقيقة، وقمت بدورى بإبلاغ الرقابة.
وتابع: هناك إعارات كثيرة لمتحف الفن، كل عام تكون هناك لجنة لتقييم الإعارات، وقد قمت بسحب 20 لوحة من نقابة المهن التمثيلية، لترميمها، ولأنى لم أجد ثقة فى المكان للحفاظ على هذه الأعمال، وعندما توليت طلبت كشوفا لمعرفة طبيعة الإعارات، وعندما يتم إثبات خلل فى الإعارات يتم تحويل الموضوع للنيابة.
وأكد "عبد الغنى" أن الإدارات الثلاث المستحدثة "المستنسخات، المتحف الجوال، والورش الفنية" تخدم بعضها بعضا، مضيفًا: المستنسخات سوف تفيدنا فى كل متحف، حيث سيتم إقامة كشك بها لبيعها كهدايا، وفقا لبوابة الأهرام.