أظهرت بيانات رسمية اليوم الجمعة أن الصادرات الألمانية تراجعت أكثر من المتوقع في أكتوبر ، حيث أدى ارتفاع التضخم وتراجع الطلب الخارجي وتوتر سلاسل التوريد إلى زيادة شبح الركود في أكبر اقتصاد في أوروبا هذا الشتاء. وأظهرت بيانات من مكتب الإحصاء الاتحادي، انخفاض الصادرات الألمانية بنسبة 0.6 بالمئة على أساس شهري وهو ضعف ما توقعه المحللون في استطلاع أجرته رويترز. إقرأ أيضاً * الاقتصاد الألماني ينمو بنسبة 0.4% ليثير الآمال بحدوث ركود أقل حدة * ألمانيا تخطط لطرح حزمة بقيمة 54 مليار يورو لاحتواء أزمة الطاقة كما انخفضت الواردات بنسبة 3.7% في أكتوبر ، مما أدى إلى ارتفاع الميزان التجاري بمقدار 6.9 مليار يورو (7.26 مليار دولار). وكان من المتوقع أن تنخفض الواردات بنسبة 0.4%. قالت غرف التجارة والصناعة الألمانية (DIHK)، الشهر الماضي إن الصادرات الألمانية من المرجح أن تنخفض بنسبة 2% العام المقبل بسبب تباطؤ الاقتصاد العالمي ، مع توقع ما يقرب من نصف الشركات الألمانية التي تبيع في الخارج تباطؤًا اقتصاديًا. وفي الشهر الماضي أيضًا ، حذرت المجموعة الصناعية الألمانية «تيسينكروب» من أن المبيعات والأرباح سوف تنخفض في العام المقبل، حيث تتفاقم معدلات التضخم المرتفعة وتكاليف الطاقة بفعل الركود المتوقع في أوروبا. مع ذلك ، أظهرت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أن الاقتصاد الألماني نما بشكل طفيف في الربع الثالث أكثر مما اقترحته الأرقام الأولية ، مما زاد من الدلائل على أن الركود القادم لن يضرب بنفس القوة التي كان يخشى منها في البداية. خففت مخازن الغاز شبه الكاملة في ألمانيا المخاوف من التقنين المحتمل في الصناعة ، بينما أشار النمو بنسبة 0.4٪ في الربع الثالث إلى ركود أكثر اعتدالًا مما توقعه العديد من الاقتصاديين في البداية. أظهر مسح نُشر أمس الخميس أن قطاع التصنيع الألماني أبلغ عن استمرار ضعف الطلب في نوفمبر ، لكن التباطؤ تباطأ حيث عززت مؤشرات انخفاض نقص المواد الآمال في إمكانية تخفيف ضغوط التكلفة أيضًا. ألمانياالاقتصاد الألمانيالصادرات الألمانية