أظهرت بيانات من مكتب الإحصاءات الألماني اليوم، الثلاثاء، تراجعا مفاجئا للواردات والصادرات الألمانية في فبراير، مما يشير إلى عدم إمكانية الاعتماد على أكبر اقتصاد في منطقة اليورو لانتشال المنطقة من الركود. وهبطت الواردات 3.8 بالمائة في انخفاض حاد هو الثالث على مدى الأشهر الأربعة الأخيرة، وهو ما جاء أقل حتى من أدنى توقعات الاقتصاديين في استطلاع أجرته رويترز، وكان متوسط التوقعات أن تزيد الواردات 0.5 بالمائة. وانخفضت الصادرات التي كان من المتوقع استقرارها 1.5 بالمائة مما يبرز مدى تأثير الضعف الذي بلغه الشركاء الأوروبيون الرئيسيون لألمانيا على الطلب على منتجاتها، وتراجعت الصادرات في ثلاث من الأشهر الستة الأخيرة. وارتفع الفائض التجاري المعدل في ضوء العوامل الموسمية إلى 17.1 مليار يورو من 15.6 مليار في يناير. وكان متوسط التوقعات أن ينخفض إلى 15 مليار يورو.