تعاون بين "العربية للعلوم والتكنولوجيا" والتعليم العالى لتوفير دورات لريادة الأعمال

تنظم المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا دورات تدريبية مجانية، لريادة الأعمال وتأسيس المشاريع الحرة لطلبة الجامعات المصرية، ، بالتعاون مع وحدة إدارة مشروعات تطوير بوزارة التعليم العالي خلال أجازة نصف العام.
وقالت الدكتورة غادة محمد عامر، نائب رئيس المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا.أنه سيتم فتح باب التسجيل لجميع طلبة الجامعات المصرية، في مختلف المحافظات مع منح ميزة نسبية لطلبة جامعات محافظات الحدودية المختلفة.
أضافت أن البرنامج يعد احدى حلقات المبادرة القومية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لمجتمع "يتعلم .. يفكر .. يبتكر", موضحة أن كافة تكاليف الانتقالات والأعباء والإقامة بالقاهرة، بالنسبة لطلبة الجامعات المصرية من المحافظات الآخري، سيتحملها البرنامج كاملة.
وأشارت إلى أن البرنامج يستهدف تدريب 400 طالب وطالبة جامعية، خلال 4 دورات في المرحلة الأولى للبرنامج، حيث تنظم كل مرحلة علي مدار يومين. مؤكدة أنه يتماشي مع التغييرات الإيجابية، التي تشهدها الجامعات المصرية، التى تستهدف خلق جيل متميز من شباب الجامعات، القادرة على اكتساب الخبرات، وتنمية المهارات، لدخول سوق العمل، ليكون بمثابة قيمة مضافة للاقتصاد الوطني، واقتصاد المعرفة المصري.
من جهته قال الدكتور أحمد السعيد طلبة، المدير التنفيذي لوحدة إدارة تطوير المشروعات بوزارة التعليم العالي، إن النجاحات التي حققتها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا في برامج استخراج الابتكار وريادة الأعمال، خلال 15 عاما ، دفعتنا للتعاون معها لتنفيذ ذلك البرنامج. مؤكدا أنه سيتم تنفيذه خلال أجازة نصف العام، مواكبا لمبادرة الرئيس السيسي، التي أطلقها في عيد العلم ، من خلال اهتمام ومتابعة الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالي.
أضاف أن البرنامج يركز على أساسيات ريادة الأعمال، وتحويل الأفكار الابتكارية لمشاريع ناشئة، مع مبادئ دارسة السوق، ومبادئ دراسات الجدوى، موضحا أنه سيتم منح شهادات لمن يجتازوا البرنامج.
وكشف أنه سيتم تنظيم دورات مكملة مستقبلا، بالاضافة الى السماح بالمشاركة في مسابقات ريادة الأعمال المختلفة التي تنظمها المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا على مستوى الوطن العربي، ومنها المسابقة العربية لريادة الأعمال التكنولوجية TBPC .
وأشار طلبة إلى تضافر جهود الوزارة لتأهيل شباب الجامعات على احتياجات سوق العمل، بالتعاون مع مختلف جهات ذلك المجال مثل المؤسسة العربية للعلوم والتكنولوجيا، بهدف تبادل الخبرات والاستفادة بامكاناتها، بما يحقق قيمة مضافة لطلبة الجامعات المصرية، كعمالة مؤهلة ستنضم قريبا إلى سوق العمل في مختلف قطاعات الاقتصاد خاصة قطاع ريادة الأعمال.