لوريتا ميستير تدعم رفع الفيدرالي الأمريكي لأسعار الفائدة 75 نقطة أساس في يوليو

قالت لوريتا ميستر ، رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في كليفلاند ، لشبكة CNBC اليوم الأربعاء ، إنه إذا ظلت الظروف الاقتصادية كما هي ، فإنها ستدعو إلى رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في اجتماع السياسة النقدية المقبل للبنك المركزي الأمريكي في يوليو.
وأوضحت ميستر في مقابلة مع سي إن بي سي إن اجتماع يوليو سيشمل على الأرجح نقاشًا بين صانعي السياسة باللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة (FOMC) حول ما إذا كانوا سيختارون 50 نقطة أساس أو 75 نقطة أساس.
وأضافت لوريتا ميستر: أنه «إذا كانت الظروف هي بالضبط ما كانت عليه اليوم في ذلك الاجتماع – إذا كان الاجتماع اليوم – كنت سأدافع عن الزيادة 75 (نقطة أساس) لأنني لم أر نوع الأرقام المتعلقة بالتضخم التي أحتاج إلى رؤيتها في من أجل التفكير في أننا يمكن أن نعود إلى زيادة قدرها 50 نقطة أساس».
إقرأ أيضاً:
محمد العريان: الولايات المتحدة تواجه ركودًا تضخميًا في الوقت الحالي
جيروم باول يؤكد للكونجرس قدرة الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي على خفض التضخم
وأكدت إنها ستجري تقييمًا لظروف العرض والطلب خلال الأسابيع المقبلة قبل الاجتماع من أجل تحديد المسار المفضل لتشديد السياسة النقدية. موضحة أنها «تعتقد أن رفع أسعار الفائدة إلى 3-3.5% ، من المهم حقًا أن نقوم بذلك ، ونفعل ذلك على وجه السرعة ونفعل ذلك باستمرار بينما نمضي قدمًا ، لذلك بعد هذه النقطة أعتقد أن هناك المزيد من عدم اليقين حول مدى».
وأشارت ميستر إلى أن تجربة المستهلكين مع التضخم ، والتي بلغت 8.6٪ على المستوى الرئيسي في مايو ، كانت 'تغيم' ثقتهم بالاقتصاد.
وتابعت: «في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي ، نحن في طريقنا الآن لرفع أسعار الفائدة لدينا إلى مستوى أكثر طبيعية ومن ثم ربما تكون أعلى قليلاً في المنطقة المقيدة ، حتى نتمكن من خفض معدلات التضخم هذه حتى نتمكن من الحفاظ على وقالت إن الاقتصاد يمضي قدمًا».
أصبح مسار التشديد النقدي الذي يتبعه بنك الاحتياطي الفيدرالي محركًا رئيسيًا لنشاط السوق في الأشهر الأخيرة حيث يتطلع البنك المركزي إلى التصرف بقوة لكبح جماح التضخم المرتفع ، مع الاعتراف بالمخاطر المتمثلة في أن الارتفاع الحاد في أسعار الفائدة سيزيد من احتمالية حدوث ركود اقتصادي.
اختار بنك الاحتياطي الفيدرالي رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس في وقت سابق من هذا الشهر ، وهي أكبر زيادة منذ عام 1994 ، مع ارتفاع التضخم إلى أعلى مستوى في 40 عامًا.