الأسهم الأمريكية تتباين مع انخفاض ثقة المستهلك لأدنى مستوى في 16 شهرًا

تم تداول مؤشرات الأسهم الأمريكية الرئيسية بشكل متباين في بورصة وول ستريت اليوم الثلاثاء حيث قلص مؤشر إس آند بي 500 مكاسبه السابقة ليتداول علي انخفاض ، بعد أن أنهى الجلسة السابقة في المنطقة الحمراء بشكل طفيف. فيما تحول مؤشر ناسداك المركب إلى سلبي قليلاً، بينما ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي.
وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.29% (+ 92.15 نقطة) إلى31530 نقطة. كما صعد كل من إس أند بي 500 بنسبة 0.01% (+ 45 نقطة) عند 3900 نقطة، وناسداك 0.58% (- 71.52 نقطة) إلى 11457 نقطة.
وتفوق أداء القطاعات الدورية على مؤشر إس آند بي 500 بقيادة قطاعي الطاقة والصناعة. ومحت الأسهم الأمريكية معظم المكاسب السابقة بعد أن أظهر تقرير جديد أن ثقة المستهلك الأمريكي تدهورت إلى أدنى مستوى لها في 16 شهرًا في يونيو وسط مخاوف التضخم المستمرة ، مما أثار المخاوف من أن الآفاق المتوترة ستساهم في مزيد من التباطؤ في الإنفاق الفعلي والنشاط.
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأمريكية.. تراجع مؤشرات وول ستريت الرئيسية بعد انتعاش الأسبوع الماضي
الأسهم الأمريكية.. مؤشرات وول ستريت ترتفع متجهة لتحقيق مكاسب أسبوعية
انتعشت الأسهم الأمريكية لفترة وجيزة خلال جلسة ما قبل السوق بعد أن خفضت الصين نصف أوقات الحجر الصحي المطلوبة للمسافرين ، في إشارة إلى أن البلاد قد تخفف أكثر سياساتها صرامة بشأن عدم انتشار فيروس كورونا ، والتي كانت بمثابة خطر على النمو..
اكتسبت مؤشرات الأسهم في آسيا وأوروبا على نطاق واسع. ارتفعت أسعار النفط الخام الأمريكي لفترة وجيزة فوق 111 دولارًا للبرميل ، وقفز عائد سندات الخزانة لأجل 10 سنوات مرة أخرى فوق 3.25% ليقترب من أعلى مستوياته الأسبوع الماضي.
لا يزال مستثمرو الأسهم في الولايات المتحدة متفقين بشكل وثيق مع علامات التباطؤ الاقتصادي في الولايات المتحدة ، مع استمرار التضخم في الارتفاع إلى أعلى مستوياته منذ عدة عقود وحافظ صانعو السياسة النقدية على موقف ثابت بأن أولويتهم تظل خفض الأسعار حتى على حساب بعض النمو.
وأشارت البيانات التي تم مراقبتها عن كثب من جامعة ميشيغان يوم الجمعة الماضي إلى أن المستهلكين بدأوا على الأقل في التخفيف من توقعاتهم حول كيفية استمرار التضخم في المدى القريب ، ومع ذلك ، مما ساعد على المساهمة في ارتفاع الأسهم الذي أغلق ثاني أفضل أسبوع لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 منذ بداية عام 2022.
مع بدء موسم أرباح الشركات الفصلية الانتعاش في الأسابيع القليلة المقبلة ، سينتقل التركيز قريبًا إلى كيفية تعامل الشركات مع التضخم المستمر جنبًا إلى جنب مع المؤشرات المبكرة لانخفاض الطلب. اعتبارًا من يوم الجمعة ، لا يزال الخبراء الاستراتيجيون في وول ستريت يتوقعون نمو أرباح إس آند بي 500 ، بشكل إجمالي ، بنسبة 10.4% ، وفقًا ل FactSet.
وأشار البعض إلى أن هذا التقدير سيحتاج إلى تعديل لأسفل ليعكس تأثير التضخم بالكامل على الهوامش ، وتأثيرات الاقتصاد اللين. من المقرر أن يعلن ميكرون (MU) الرائد لأشباه الموصلات عن الأرباح في وقت لاحق من هذا الأسبوع ، مع ارتفاع وتيرة تقارير الأرباح في منتصف يوليو.