قررت الصين عدم فرض أي رسوم مكافحة إغراق على منتج الميثانول المصدر إلى الصين من قبل الشركات السعودية. وكانت بكين أعلنت في يونيو/حزيران 2009 أنها بدأت تحقيقا بشأن واردات الميثانول من السعودية وثلاث دول أخرى لتحديد ما إذا كانت المادة تباع بأقل من تكاليف الإنتاج , وذلك وفقا لما ذكره موقع الجزيرة وحينها قالت بكين إن التحقيق سيحدد ما إذا كانت السوق الصينية تتعرض للإغراق بالمادة -التي تستخدم في مزج البنزين- بأسعار أقل من تكاليف الإنتاج، وسيتم عبره التحقق من الخسائر التي تكبدتها الشركات الصينية جراء لذلك. وأوضحت شركة سبكيم السعودية -وهي إحدى الشركات المصدرة للميثانول إلى الصين، في بيان لها اليوم الجمعة- أن وزارة التجارة الصينية قررت إنهاء تحقيقاتها الأولية حول فرض رسوم مكافحة إغراق للميثانول من قبل الشركات السعودية ومن ضمنها الشركة العالمية للميثانول، إحدى الشركات التابعة لشركة سبكيم. يشار إلى أن الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) تتشارك مناصفة في ملكية مجمع البتروكيماويات بالصين -الذي تبلغ طاقته الإنتاجية ثلاثة ملايين طن سنويا- مع شركة سينوبك الصينية. والتبادل التجاري بين السعودية والصين نما بشكل لافت في السنوات الأخيرة، فبعد أن كان قبل 15 عاما لا يتجاوز 300 ألف دولار، بلغ في عام 2008 ما قيمته 41.8 مليار دولار