كشف أحمد الزيني رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية عن استيراد 15 الف طن حديد بقيمة 48 مليون جنيه. واشار إلي ان المستوردين تعاقدوا علي تلك الكميات بسعر 545 دولار للطن ، ليصل سعر الحديد للمستهلك بنحو 4850 جنيه بانخفاض 150 جنيه عن سعر الحديد المحلي. وأوضح الزيني أن هناك تراجع بسعر حديد التسليح العالمي بقيمة 15 دولار للطن ليسجل نحو 530 دولار للطن التركي و 525 دولار للطن الاوكراني تسليم ارض الميناء في دمياط. ولفت الي ترقب المستوردين للاسعار المحلية فإذا لم تقم الشركات بتخفيض اسعارها للتوازي مع السعر العالمي الاسبوع المقبل ، سيتعاقد المستوردون علي كميات جديدة في ظل فارق السعر الذي يصل الي 350 جنيه للطن بين المستورد والمحلي ليصل الي 60 جنيها في حالة دفع رسوم الحماية الوقائية التي فرضها وزير الصناعة المقدرة ب290 جنيه كحد ادني علي الطن المستورد. وأضاف الزيني ان اسعار الحديد المحلية شهدت ارتفاعا 100 جنيه بالسوق وليس كما ادعت الشركات بتخفيض اسعارها بما يتراوح بين 27 و 40 جنيه للطن، خاصة في ظل الفرق بين السعر المعلن للحكومة وسعر البيع الحقيقي . واوضح ان سعر الاسمنت يسجل حاليا نحو 650 جنيه داخل السوق المحلية رغم ان السعر المعلن للحكومة يصل الي 800 جنيه للطن ، مشيرا الي ان ذلك يتيح للشركات المنتجة التلاعب بالاسعار وفقا لحجم الطلب بدون الرجوع لوزارة التموين. وأشار رئيس شعبة مواد البناء علي وجود باخرة بميناء دمياط محملة ب3 آلاف طن اسمنت ستبدأ بإفراغها بالميناء بداية من السبت المقبل بسعر يصل الي 580 جنيه تسليم ارض الميناء و600 جنيه للمستهلك . واكد علي توقف استيراد الاسمنت حتي شهر فبراير المقبل نظرا لقدوم فصل الشتاء مما يصعب معه حركة الاستيراد بالاضافة الي ارتفاع سعر الدولار.