«لتدشين 100 مصنع».. نيفين جامع: الإنتهاء من تجهيز المنطقة الصناعية للجلود الشهر المقبل

كشفت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة إنه جاري الانتهاء من أعمال الإنشاءات بمنطقة ال 100 مصنع لإنتاج منتجات الجلود تامة الصنع مشيرة إلى أن نسبة الإنجاز بالمنطقة تبلغ حالياً 90% حيث من المخطط أن يتم الانتهاء منها نهاية الشهر المقبل، تمهيداً لطرحها أمام المستثمرين.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قامت بها الوزارة صباح اليوم ‏لمدينة الجلود بالروبيكى ، وقد رافق الوزيرة خلال الزيارة اللواء محمد الزلاط رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية والمهندس محمود محرز رئيس شركة القاهرة للاستثمار الصناعي والمسؤولة عن إدارة مدينة الجلود بالروبيكي وحاتم العشري مستشار الوزيرة للاتصال المؤسسي والمهندس محمود سرج رئيس المجلس التصديري للجلود وأحمد رضا معاون الوزير لشؤون الصناعة والمشرف على المراكز التكنولوجية.
وتضمنت الجولة تفقد توسعات مدينة الجلود بالروبيكي ومنطقة استكمال مصانع الغراء والبالغ عددها 54 مصنع والتي يجرى الانتهاء من مرحلة التشطيبات النهائية بها وكذا منطقة استكمال المدابغ لباقي مستحقي مدابغ مجرى العيون ، كما تفقدت الوزيرة المركز التكنولوجي الجاري إعادة تطويره حالياً .
إقرأ أيضاً:
64 % نموًا بصادرات منتجات دباغة وصناعة الجلود لتسجل 86.3 مليون دولار
وزيرا «الإنتاج الحربي» و«التجارة» يتفقدان نموذج لمركبة بديلة للتوكتوك
الدولة تمول مشروع مدينة الجلود بالروبيكي بقيمة 7.2 مليار جنيه
وقالت جامع أن الدولة وفرت تمويلاً يبلغ 7.2 مليار جنيه لمشروع مدينة الجلود بالروبيكي بمراحله الثلاث تضمنت 2.5 مليار جنيه للمرحلة الأولى و 1.6 مليار جنيه لمحطات المشروع والمرحلة الثانية بالاضافة إلى 2.9 مليار جنيه للمرحلة الثالثة " منطقة ال100 مصنع ".
وأكدت أن تولي اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير صناعة الجلود بكافة حلقاتها التصنيعية من الدباغة وحتى المنتج تام الصنع وذلك بهدف الارتقاء بجودة وتنافسية المنتجات المصنعة محلياً وزيادة قيمتها المضافة ومن ثم زيادة معدلات التصدير.
وأشادت خلال جولتها بالمدينة بالتزام العمالة الفنية بالتواجد داخل المصانع وذلك على الرغم من الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها البلاد حالياً.
وأكدت أن استمرار دوران عجلة الإنتاج في ظل هذه الظروف بالاضافة إلى تداعيات انتشار فيروس كورونا تعد عامل رئيسي في الحفاظ على معدلات إنتاجية قطاع دباغة وصناعة الجلود ومن ثم زيادة معدلات التصدير.