أوبك بلس: سوق النفط سينتقل من عجز المعروض إلى الفائض اعتباراً من الربع الأول

قالت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة لمجموعة أوبك بلس (JMMC) اليوم الثلاثاء، إن سوق النفط حاليا في «حالة توازن»، وأضافت أنه من المتوقع أن ينتقل إلى فائض في الربع الأول من عام 2022، وفقا لوكالة رويترز.
في غضون ذلك ، أشارت تقارير إعلامية إلى أن المنظمة وحلفاءها من المقرر أن يؤكدوا خططهم لزيادة الإنتاج بمقدار 400 ألف برميل يوميًا في فبراير. كما أخبر المندوبون المراسلين أن الامتثال لاتفاق إنتاج أوبك + بلغ 117٪ في نوفمبر وأن الدول التي كان أداءها دون المستوى سيسمح لها بالتعويض عن عدم امتثالها للاتفاق حتى يونيو.
وفى سياقا متصل، قالت ستة مصادر من المنظمة لوكالة رويترز إن أوبك + ستلتزم على الأرجح بالزيادة المقررة في إنتاج النفط لشهر فبراير عندما تجتمع اليوم الثلاثاء ، حيث تتوقع أن يكون لمتغير فيروس كورونا أوميكرون تأثير قصير الأمد على الطلب.
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط نخفض إلى ما دون 78 دولارًا بعد توقعات باستمرار أوبك بلس فى سياستها الإنتاجية
رويترز:توقعات باستمرار أوبك بلس في زيادة الإنتاج في فبراير
رفعت أوبك بلس ، التي تضم منتجين من منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) مع آخرين من بينهم روسيا ، هدفها للإنتاج شهريًا منذ أغسطس بمقدار 400 ألف برميل يوميًا.
وحثت الولايات المتحدة المجموعة على ضخ مزيد من الخام للمساعدة في تعافي الاقتصاد العالمي من الوباء وتهدئة الأسعار مع تداولها بالقرب من 80 دولارًا للبرميل. لكن المجموعة قالت إن السوق متوازنة ولا تتطلب أي نفط إضافي.
وقال مصدر في أوبك بلس «ستعقد أوبك + اجتماعًا سهلاً دون أي مشاكل اليوم وستعيد تأكيد الاتفاق السابق». ورددت خمسة مصادر أخرى في أوبك + هذا الرأي.
ومن المقرر أن يبدأ اجتماع أوبك + الكامل في الساعة 1300 بتوقيت جرينتش. بدأت لجنة المراقبة الوزارية المشتركة ، التي يمكنها تقديم توصية للمجموعة بأكملها ، في الساعة 1200 بتوقيت جرينتش. كلا الاجتماعين افتراضيان.
تعمل أوبك بلس على إلغاء تخفيضات الإنتاج القياسية البالغة 10 ملايين برميل يوميًا والتي تم إجراؤها في عام 2020 مع تعافي الطلب والأسعار من الركود الناجم عن الوباء. في العام الماضي ، ارتفع خام برنت بنسبة 50٪ وصعد حتى الآن في عام 2022 ، متداولًا فوق 79 دولارًا يوم الثلاثاء.
وستشهد الخطط الحالية أن ترفع أوبك + الهدف مرة أخرى بمقدار 400 ألف برميل يوميا لشهر فبراير ، مما يترك نحو ثلاثة ملايين برميل يوميا من التخفيضات بحلول سبتمبر أيلول تماشيا مع اتفاق تم التوصل إليه في يوليو تموز الماضي.
وفي تقرير تقني اطلعت عليه رويترز يوم الأحد قللت أوبك + من أهمية التأثير على الطلب من متغير أوميكرون قائلة إنه سيكون «معتدلا وقصير الأجل» وإنه متفائل بشأن الآفاق الاقتصادية.
وقال تقرير اللجنة الفنية المشتركة «هذا بالإضافة إلى النظرة الاقتصادية الثابتة في كل من الاقتصادات المتقدمة والصاعدة». بينما زادت أوبك بلس هدف إنتاجها كل شهر ، تأخر الإنتاج الفعلي حيث يعاني بعض الأعضاء من قيود القدرة.
قالت وكالة الطاقة الدولية الشهر الماضي إن منتجي أوبك + أخطوا أهدافهم بواقع 730 ألف برميل يوميا في أكتوبر تشرين الأول و 650 ألف برميل يوميا في نوفمبر.