أسعار النفط ترتفع مع انخفاض مخزونات الخام الأمريكية

ارتفعت أسعار النفط اليوم الأربعاء، حيث أظهرت بيانات الصناعة انخفاضًا في المخزونات الأمريكية ، مما عزز معنويات الطلب، وفقا لوكالة رويترز.
وارتفع خام برنت 16 سنتا أو 0.2 بالمئة إلى 79.10 دولار للبرميل بحلول الساعة 0441 بتوقيت جرينتش. وقفز خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 5 سنتات أو 0.07٪ إلى 76.03 دولار للبرميل.
قال جيفري هالي المحلل في OANDA في مذكرة: «بعض عمليات التغطية الطويلة واضحة في آسيا اليوم في جلسة غير موصوفة بخلاف ذلك». يتم تداول كلا العقدين بالقرب من أعلى مستوياتهما في شهر ، بمساعدة قوة الأسهم العالمية.
عوضت فئات الأصول من النفط إلى الأسهم الخسائر من أواخر نوفمبر ، عندما دفع متغير أوميكرون المستثمرين إلى البحث عن الأمان.
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تواصل مكاسبها .. وخام برنت يقترب من 80 دولارًا
أسعار النفط تواصل مكاسبها مع تراجع المخاوف بشأن الطلب على الوقود
أظهرت بيانات معهد البترول الأمريكي أن مخزونات الخام الأمريكية تراجعت 3.1 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 24 ديسمبر ، حسبما أفادت مصادر في السوق في وقت متأخر من يوم الثلاثاء ، بما يتماشى مع توقعات تسعة محللين استطلعت رويترز آراءهم.
سجلت مخزونات البنزين انخفاضًا أقل من المتوقع عند 319 ألف برميل ، بينما انخفضت مخزونات نواتج التقطير بمقدار 716 ألف برميل مقارنة بآمال انخفاض 200 ألف برميل.
من المقرر صدور البيانات الأسبوعية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية في وقت لاحق اليوم الأربعاء.
ودعمت أسعار النفط ثلاثة منتجين للنفط أعلنوا عن ظروف قاهرة هذا الشهر على جزء من إنتاجهم النفطي بسبب مشكلات الصيانة وإغلاق حقول النفط.
قال محللون ومصادر في الشركة يوم الثلاثاء إنه من غير المرجح أن تحقق روسيا هدفها في مايو وهو مستويات إنتاج النفط قبل الوباء بسبب نقص الطاقة الإنتاجية الفائضة ، لكنها قد تفعل ذلك في وقت لاحق من العام.
قال نائب رئيس الوزراء ألكسندر نوفاك ، المسؤول عن علاقات موسكو مع مجموعة أوبك + لمنتجي النفط ، إن الإنتاج بحلول مايو من المتوقع أن يصل إلى مستويات ما قبل الوباء ، أو حوالي 11.33 مليون برميل يوميًا من مكثفات النفط والغاز ، كما شوهد في أبريل 2020
ينتظر المستثمرون اجتماع أوبك + في 4 يناير ، حيث سيقرر التحالف ما إذا كان سيمضي قدمًا في زيادة الإنتاج المخطط لها البالغة 400 ألف برميل يوميًا في فبراير.
في اجتماعها الأخير ، تمسكت أوبك + بخططها لزيادة الإنتاج لشهر يناير على الرغم من أوميكرون.