كشف المجلس التصديري للصناعات الغذائية، أنه يتم حاليا التواصل مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لوضع مواصفة قياسية للتمور ومنتجاتها. وقال محمد القرش رئيس مجموعة عمل التمور بالمجلس ، انه جاري العمل مع الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة لوضع مواصفات وخصائص قياسية للمنتج المصري من التمور والمنتجات المستخرجة منه كمعجون التمر، و دبس التمر، وبودرة التمر بديل السكر، يميزه عن نظائره من التمور. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن انطلاق فاعليات معرض "فوود أفريكا" المعرض التجاري الدولي السادس للأغذية والمشروبات" والمزمع اقامته خلال الفترة من 12 – 14 ديسمبر 2021 بمركز مصر للمعارض الدولية بمشاركة و أكثر من 400 عارض دولي ومحلى من أكثر من 28 دولة وأضاف أن المجلس يستهدف الوصول إلى زيادة صادرات التمور لتبلغ 100 مليون دولار خلال 4 سنوات القادمة مقارنة بنحو 40 مليون دولار حاليا، بزيادة سنوية تصل إلى 25%، خاصة مع زيادة الطلب العالمي، وسيتم التركيز على أسواق أوروبا وأمريكا الجنوبية لزيادة الكميات المصدرة والتي تبلغ حاليا 44 ألف طن، مشيرا إلى أنه يتم حاليا زراعة سلالات جديدة للحصول على منتج صالح للتصدير مثل بلح (المجدول -البرحى ). إقرأ أيضاً: «التصديري للصناعات الغذائية» يوقع 4 مذكرات تفاهم مع جهات حكومية «التصديري للصناعات الغذائية»: نستهدف الوصول بصادرات التمور ل 100 مليون دولار خلال 4 سنوات وأوضح القرش أن المجلس يستهدف العمل على زيادة القيمة المضافة للمنتج المصري من ادخال مشتقات التمور في عمليات التصدير للخارج، كبودرة التمور كبديل للسكر، بالإضافة إلى عمليات التعبئة والتغليف. من جانبه قال المهندس تميم الضوي نائب المدير التنفيذي للمجلس التصديري للصناعات الغذائية إن إجمالي الصادرات العالمية من التمور تبلغ 1.9 مليار دولار، تحتل مصر المركز 12 عالميا ،وتسعى لتعزيز مكانتها التصديرية في ظل تقديم منتجات جديد. ولفت إلى أن العائد من الاصناف الجديدة سيتم الاستفادة منها خلال مدة تتراوح من 6 الى 7 سنوات فضلا عم إزالة المعوقات كتقليل نسبة الإصابة الحشرية الداخلية للتمور. وأشار الضوي إلى أنه يتم التنسيق مع مركز البحوث الزراعية لمكافحة آفات ثمار نخيل البلح حيويا باستخدام طفيل التريكو جراما للقضاء على الحشرات التي تسبب أمراضا لمحصول البلح متوقعا مع افتتاح معملين للترايكوجراما أحدها في الواحات البحرية والثاني بسيوة خلال الفترة المقبلة انخفاض نسبة الإصابة لتصل إلى 2%