تتوقع أوبك أن مخزونات النفط المفرج عنها من الدول المستهلكة يمكن أن تضخم بشكل كبير الفائض في الأسواق العالمية. وتأتي تلك التوقعات من مجلس المنظمة الاستشاري – مجلس اللجنة الاقتصادية – قبل أسبوع من اجتماع المنظمة وحلفائها لتقرير ما إذا كانت ستزيد الإنتاج أم لا، وفقا لوكالة بلومبرج. وضح بعض ممثلي منظمة أوبك وشركائها أنهم قد يلغون الزيادة في الإنتاج المقررة في يناير إذا أغرقت المخزونات المحررة من قبل الولاياتالمتحدة وآخرون السوق، وقد تدعم توقعات مجلس اللجنة الاقتصادية حجة الدول التي تضغط من أجل مثل هذا التوقف المؤقت في رفع الإنتاج. وأظهرت وثيقة حصلت عليها بلومبرج أن الفائض قد يتوسع في الأسواق العالمية بمقدار 1.1 مليون برميل يوميا في يناير وفبراير إلى 2.3 مليون و3.7 مليون يوميا على التوالي إذا تم ضخ 66 مليون برميل خلال فترة مدتها شهرين. إقرأ أيضاً: ارتفاع أسعار النفط وسط مخاوف من أوميكرون أسعار النفط تنخفض بأكثر من 1% بفعل توقعات تجاوز المعروض الطلب وأوميكرون نظم الرئيس الأمريكى جو بايدن، الإفراج المعلن عنه يوم الثلاثاء الماضي عن مخزونات من دول عديدة لتهدئة أسعار- الوقود المرتفعة بعد أن تجاهلت أوبك+ – بقيادة السعودية وروسيا – دعوات إنعاش الإنتاج بسرعة أكبر. من المقرر أن يجتمع تحالف أوبك+ المكون من 23 دولة في 1 و2 ديسمبر لاتخاذ قرار بشأن ما إذا كان سيضيف 400 ألف برميل يومياً في يناير أم لا في الوقت الذي يواصل فيه إحياء الإمدادات المتوقفة أثناء الوباء.