الأسهم الأوروبية تشهد استقرار بفعل أسهم شركات السفر والأسهم الدفاعية

استقرت الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء ، حيث فضل المستثمرون أسهم العقارات والرعاية الصحية على القطاعات الحساسة اقتصاديًا ، مع تزايد المخاوف من ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد عالميًا.
أداء الأسهم الأوروبية اليوم الأربعاء الموافق 18-8-2021
تراجع مؤشر ستوكس 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.02٪ ، مع هبوط شركات صناعة السيارات والتعدين أكثر من غيرها.
ارتفعت القطاعات التى اعتبرت أكثر استقرارًا خلال أوقات عدم اليقين الاقتصادي ، مثل الرعاية الصحية والعقارات ، في حين عوضت أسهم شركات السفر والترفيه بعض الخسائر في وقت سابق من هذا الأسبوع.
وجدت الأسهم البريطانية بعض الراحة في البداية بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم البريطاني انخفض إلى هدف بنك إنجلترا البالغ 2٪ الشهر الماضي في تباطؤ حاد بشكل غير متوقع. مع ذلك ، انخفض مؤشر FTSE 100 البريطاني الرائد بنسبة 0.2٪ وارتفع مؤشر FTSE 250 المتوسط بنسبة 0.3٪.
بعد الافتتاح تقريبًا دون تغيير ، انخفض مؤشرا DAX الألماني و CAC 40 الفرنسي بأكثر من 0.2٪.
قالت سارة كولز ، المحللة المالية الشخصية في Hargreaves Lansdown: «توقف التضخم عن التسارع في يوليو ، لكن هذا لا يعني أننا مستعدون لمسيرة لطيفة».
وأضافت: «الضغط الأساسي على الأسعار ، لا سيما من ارتفاع أسعار البنزين والسيارات المستعملة ، يعني أنه من المقرر أن يرتفع السرعة مرة أخرى قريبًا ، وقد يصل إلى 4٪ بحلول نهاية العام.»
أدى موسم أرباح أقوى بكثير من المتوقع وتحسن البيانات الاقتصادية في أوروبا إلى دفع مؤشر ستوكس 600 إلى أطول سلسلة مكاسب في أكثر من عقد الأسبوع الماضي. ومع ذلك ، أدت المخاوف المتعلقة بالوباء وعدم اليقين بشأن إجراءات البنك المركزي إلى توقف تلك المكاسب.
سيراقب المستثمرون محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من اجتماع السياسة في يوليو في وقت لاحق من اليوم ، للحصول على تلميحات حول متى سيبدأ في تقليص برنامجه الضخم لشراء الأصول.
ارتفع مصنع الجعة الدنماركي Carlsberg بنسبة 2.5٪ بعد أن رفعت توقعات أرباحها للعام بأكمله وقالت إن أحجام البيرة في الأسواق الرئيسية في الصين وروسيا ارتفعت إلى «أعلى بكثير» من مستويات ما قبل الوباء.
وقفز سهم شركة ألكون السويسرية للأجهزة الطبية 9٪ بعد أن رفعت توقعاتها لأرباح العام بأكمله ، بينما هبطت سلسلة صيدليات الإنترنت زور روز 6.6٪ بعد نتائج النصف الأول المخيبة للآمال.