إستمعت محكمةجنايات الإسكندرية برئاسة المستشار موسى النحراوى، الاستماع إلى الشهود فى القضية المتهم فيها الشرطيان محمود صلاح وعوض إسماعيل بضرب الشاب خالد سعيد بقسوة والقبض عليه دون وجه حق . وشهدت المحكمة حشوداً أمنية حوّلت منطقة المنشية إلى ما يشبه الثكنة العسكرية ووقف خارج المحكمة عدد من أهالى المتهمين وأفراد الشرطة على سلالم المحكمة وعلى الكورنيش أمامها فى مظاهرتين وفقا لما ذكرته صحيفة الأخبار. قال الكيميائى مينا سمير إن العينة التى تم سحبها من خالد سعيد أكدت تحاليل المعامل المركزية أنها تحوى مادة الترامادول المخدرة، بينما قالت إنجى محمد على، مدير مكتب صحة سيدى جابر، إنها فى يوم الحادث تركت عملها فى الثانية ظهرا حسب مواعيد العمل الرسمية وفى اليوم التالى أخبرها من ينوبها فى العمل بأن شقيق المتوفى خالد سعيد ومعه مستشار يدعى محمد وشخص ثالث حضروا أمس وطلبوا تصريح دفن لخالد سعيد، أما ضباط قسم سيدى جابر الثلاثة عماد عبدالظاهر ومحمد ثابت ومحمد سليم فقالوا إنهم تلقوا بلاغاً تليفونياً بوجود مصاب فى المنطقة وانتقلوا على الفور إلى الموقع وعندما وجدوا أن الموقف يتطور بين المخبرين المتهمين والأهالى طلبوا دعماً بخمس سيارات شرطة، وأكد علاء الدين، أحد شهود العيان أنه كان يجلس على المقهى ورأى المشهد من البداية وأن خالد كان فى يده لفافة، والمخبران اشتبكا معه وطردهم صاحب السيبر فدخلوا العمارة المجاورة له فى محاولة لمنعه من ابتلاع اللفافة إلا أنه ابتلعها، واستكمل القصة بنفس رواية المخبرين فى التحقيقات، ونفس الشهادة أدلى بها محمد رضوان صديق خالد الذى كان معه وقت الواقعة ورفعت المحكمة الجلسة للاطلاع. كان المستشار موسى النحراوى، رئيس المحكمة، قد تأكد من وجود الشهود المطلوب سماع أقوالهم قبل بدء الجلسة، ثم بدأ فى الاستماع إلى الكيميائى مينا السيد.