(العربى الأفريقى) يبيع حصته فى الشركة المالكة لشيراتون المنتزه

اطبع الصفحة يعتزم البنك العربى الأفريقى الدولى، المملوك مناصفة بين الحكومة المصرية ممثلة فى البنك المركزى المصرى والحكومة الكويتية ممثلة فى هيئة الاستثمار التابعة لها، بيع حصته فى شركة الاستثمارات العربية «ايفو» التى تمتلك بعض الأراضى والاستثمارات السياحية والعقارية، وعلى رأسها شيراتون المنتزه بالإسكندرية، إلى شركة سميراميس للفنادق، تبعا لما ذكره مصدر قريب من عملية البيع، ل«الشروق».
كانت سميراميس للفنادق قد اشترت، خلال الأسبوع الماضى، 63.48% من أسهم «ايفو» من بنكى المصرى الخليجى والاستثمار العربى، فى صفقة بلغ إجمالى قيمتها 55.48 مليون دولار.
وأضاف المصدر أن العربى الأفريقى ينتظر لبيع حصته، العرض الإجبارى الذى سوف تتقدم به «سميراميس للفنادق» للاستحواذ على 100% من أسهم إيفو خلال الأيام القادمة، وفقا لعملية الاستحواذ، التى تم توقيعها بين الشركة وبنكى المصرى الخليجى والاستثمار العربى.
وتوقع نفس المصدر أن يتم بيع حصة العربى الأفريقى والتى تصل إلى 7.08% من ايفو، بنفس قيمة السهم، الذى تمت بها بيع أسهم المصرى الخليجى، والمقدرة بنحو 38.48 دولار للسهم.
«بيع حصة العربى الأفريقى فى ايفو منطقى فى ظل رغبة البنوك المشاركة فى الشركة التخارج منها فى ظل احتياجها إلى أموال قد تضخ فى استثمارات جديدة»، حسب نفس المصدر.
كان حسن عبدالله، الرئيس التنفيذى للعربى الأفريقى، قد قال ل«الشروق»، قبل أسبوعين، إن مصرفه يدرس بيع حصته فى ايفو، لكن رهن ذلك بإتمام الاستحواذ على حصة الاستثمار العربى والمصرى الخليجى.
ويعزز من اتجاه بيع العربى الأفريقى حصته فى ايفو وفقا لنفس المصدر، معرفته بتفاصيل المفاوضات التى تمت بين «سميراميس للفنادق» وبنكى «الاستثمار العربى والمصرى الخليجى» حيث كان يتولى العربى الأفريقى المستشار المالى ومدير الطرح لعملية البيع، التى فازت بها سميراميس للفنادق بعد مفاضلة بين 8 عروض لمؤسسات استثمارية مختلفة.
وتملك ايفو واحدا من أشهر فنادق مصر، وهو فندق شيراتون المنتزه بمدينة الإسكندرية. وأرض فضاء بمنطقة المنتزه مساحتها 4 آلاف متر، إلى جانب امتلاكها فندقا يضم 86 غرفة فى الأبراج المجاورة لفندق شيراتون المنتزه.
كانت (إيفو) قد أعلنت قبل يومين تجديد عقد إدارة فندق شيراتون المنتزه مع شركة «ستار وود» التى تتولى إدارة الفندق منذ عدة سنوات لعام جديد بنفس الشروط، وقد كانت الشركة المشترية (سميراميس للفنادق) حاضرة فى المفاوضات بشكل مباشر.