سيطر التراجع على مؤشرات الأسهم الأمريكية خلال جلسة تعاملات الإثنين، وسط حالة من الترقب حول بيانات اقتصادية ورصد تطورات تعافي الاقتصاد من أزمة جائحة كورونا. وتعرضت أسهم شركات المواد الخام والمؤسسات المالية لأكبر هبوط بين القطاعات في "وول ستريت"، مع ترقب استمرار حملة التطعيم ضد فيروس "كورونا" والمخاوف المتعلقة بتسارع التضخم. وينتظر المستثمرون إعلان بيانات مؤشر أسعار المستهلكين في الولاياتالمتحدة عن شهر مايو الماضي يوم الخميس المقبل، بعد أن ارتفع 4.2% في أبريل لأول مرة منذ عام 2009. وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" إن مقترح الرئيس "جو بايدن" للإنفاق البالغ قيمته 4 تريليونات دولار سيكون إيجابيًا للدولة حتى في حالة زيادة معدل الفائدة. وفي ختام الجلسة، هبط مؤشر "داو جونز" الصناعي بنسبة 0.4% أو 126 نقطة ليغلق عند 34.630 ألف نقطة. كما تراجع "S&P 500" بنسبة هامشية بلغت 0.08% أو 3 نقاط ليسجل 4226 نقطة، في حين ارتفع "ناسداك" بنحو 0.5% ما يعادل 67 نقطة عند 13.881 ألف نقطة. الأسهم الأوروبية وفي تعاملات الأسهم الأوروبية، سجل مؤشر "ستوكس 600" الأوروبي صعوداً بنسبة 0.2% أو نقطة واحدة ليغلق عند مستوى قياسي يبلغ 453 نقطة. كما ارتفع "فوتسي 100" البريطاني بنحو 0.1% (+8 نقاط) مسجلاً 7077 نقطة، وزاد "كاك" الفرنسي 0.4% (+28 نقطة) إلى 6543 نقطة، بينما هبط "داكس" الألماني بنسبة 0.1% (-15 نقطة) عند 15.677 ألف نقطة. الأسهم اليابانية وفي اليابان، ارتفع مؤشر "نيكي" بنحو 0.3% إلى 29.019 ألف نقطة، كما صعد مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقًا لكن بأقل من 0.1% عند 1961 نقطة.