كشف ايف جوتيه، المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل"، أن اللجوء إلى زيادة أسعار خدمات المحمول "الصوت والانترنت" هو السيناريو الأقرب بعد ما نشر عن زيادة متوقعة في أسعار لتر السولار بين 50-100 قرش. وأعلنت الحكومة في وقت سابق عن نيتها رفع الدعم تدريجيًا عن بعض المواد والسلع التى تستهلك الجزء الأكبر من الدعم مثل المواد البترولية والسولار في محاولة لخفض بند النفقات في الموازنة الجديدة التى من المفترض أن يبدأ العمل بها غدًا. وأضاف جوتيه ل"أموال الغد" أن المواد البترولية والسولار يتسحوذ على نسبة كبير من الانفاق الخاص بالشركات لتقوية شبكاتها سواء من ناحية تشغيل الأبراج مباشرة أو توفير حلول بديلة لتشغيل شبكات أخرى في حالة انقطاعات الكهرباء من خلال مولدات احتياطية. وطالبت موبينيل في وقت سابق بتنسيق بين الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وشركة مصر للبترول لمد شركات المحمول بخط منفصل للسولار والمواد البترولية لضمان حصولها على الحصة المستخدمة في خدمات المحمول وتجنبًا للانقطاعات أو ضعف جودة الخدمة.