"السياحة" تربك الشركات المنظمة لرحلات عمرة رمضان بقرار فتح البرنامج لمدة شهر

وافقت وزارة السياحة للشركات المنظمة لرحلات عمرة رمضان على تنفيذ برامج العمرة لمدة شهر خلال الفترة من 5 رمضان وحتى 10 شوال.
واخطرت الادارة المركزية لشركات السياحة شركات الطيران وشركة الجسر العربى بالقرار، للالتزام بحجز التذاكر خلال الفترة المشار إليها تلافيا للتداعيات السلبية التى قد تنتج نتيجة عدم الالتزام بذلك.
أثار القرار جدلاً بين أصحاب شركات السياحة فبعد أن قررت الغرفة والمسئولة عن العمل الفنى أن تحدت الشركات بالتعاون مع الوزارة ليكون مدة البرنامج 15 يوم فقط ، نجد تراجعهما ليصدر قرار الادارة المركزية لشركات السياحة بفتحها مرة أخرى ل 30 يوم.
طالب رضا زيدان رئيس مجلس إدارة شركة وعد العالميه للسياحة ، ناصر تركى رئيس لجنة السياحة الدينية بالغرفة برفض القرار لأنه مخالف لكل خطابات التهديد والوعيد التى أرسلتها الغرفة والوزارة للشركات من قبل .
كانت وزارة السياحة قد أرسلت منشوراً إلى غرفة شركات السياحة أوضحت فيه أنه من خلال لجان المراقبة التابعة للوزارة أفادة أن بعض الشركات تقوم بالاعلان عن تنفيذ برامج لمدة شهر ، ووردت اليها معلومات تفيد باعتزام تلك الشركات مخالفة الضوابط من خلال تنفيذ المدة المحددة بالقرار الوزارى رقم 73 المنظم لبرامج العمرة وهى 15 يوم .
وأشار زيدان إلى أن الهدف من القرار الأول هو ان يتم تاجير الشركات المتعاقدة مع الفنادق سنوياً لغرفها مرتين خلال شهر رمضان الا ان انخفاض أعداد المعتمرين فى شعبان ربما يكون السبب فى ذلك التراجع .
وقالت أنها لن تسمح لأية شركة بمخالفة الضوابط والبرامج المعتمدة من الوزارة ، كما أهابت بالشركات الالتزام بتنفيذ البرامج التى تم التعاقد عليها من حيث السكن والاسعار وقالت انه فى حالة ثبوت مخالفة سيتم توقيع عقوبة بصورة فورية دون النظر لأية تعاقدت مع جهات سعودية أو مصرية .
احمد المصرى رئيس مجلس ادارة شركة مميس للسياحة قال ان الشركات تفاجأت بالقرار الأول للغرفة والوزارة بأن تكون عمرة رمضان 15 يوم حيث اعتدنا على تنفيذها شهراً كاملاً ، وبالفعل ابلغنا عملاؤنا واستخرجنا لهم تاشيرات من القنصلية محددة ب 15 يوم .
وتسائل المصرى كيف للغرفة ان تتلاعب بالشركات المنفذة لبرامج العمرة وتتسبب فى مشاكل بينها وبين العملاء الذين تم اقناعهم على ان تقليص مدة العمرة يرجع لأسباب متعلقة بالوزارة وقرارات خاصة بها .
وأرجع المصرى سبب تراجع الوزارة عن قراراها لانخفاض اعداد المعتمرين خلال شعبان بسبب خوفهم من فيرس كورونا المنتشر بالمملكة العربية السعودية فجاء القرار لتحفيز المعتمرين ولم تضع فى حسبانها أنها تورط الشركات .