قال عثمان الهادي، رئيس مجلس الإدارة بشركة شيكان السودانية للتأمين سابقاً، أن التأمين التكافلي ونظم التمويل الإسلامي أصبحت وجهه للعديد من الدول الأجنبية وعلى رأسها بريطانيا. وأضاف على هامش مؤتمر معهد الخدمات المالية حول التأمين التكافلي، أن ضعف الثقافة التأمينة يحمل الشركات دور كبير وخاصة في ظل افتقاد السوق لمنتجات تغطى المسئوليات تجاه الغير، مؤكداً على ضرورة إيجاد صيغ تتيح دخول غير القادرين ببرامج التكافل لتوسيع قاعدة المشتركين فضلاً عن أنهم الأكثر احتياجاً. وأشار إلى أن التجربة السودانية فى مجال التأمين الزراعي ساهمت فى زيادة الوعى التأمينى نظراً لالتزام الشركات بسداد التعويضات. وأكد أن شركات التأمين التكافلي بالسودان نجحت فى تحقيق فائض كبير متراكم، وتم إبلاغ والعملاء بذلك ولكنهم لم يحصلوا على مستحقاتهم، مقترحا ان يتم احتجاز جزء منه لتدعيم المركز المالى للشركات والمساهمة في برامج المسئولية المجتمعية. ومن جانبه قال عبدالرؤف قطب، رئيس الإتحاد المصرى للتأمين، أن حصول المستثمرين بالتكافل على عائد لاستثماراتهم عن طريق حصولهم على جزء من الفائض يجعله يشعر بالفرق بين التكافلى والتجارة. وأشار أن برامج المسئولية المجتمعية تعتبر مسئولية الاتحادات، مؤكدا على ضرورة التعاون بين الشركات لتحقيق التنمية، بالإضافة إلى ضرورة تدعيم التأمين متناهى الصغر الموجه للشرائح الأكثر فقراً.