توقع ديك بريور نائب رئيس مؤسسة القمح الأمريكية للشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن تصل حصة الولاياتالمتحدة من سوق القمح المصرية بنهاية العام الحالي إلى 25% مشيراً إلى أن إجمالي القمح الأمريكي المباع لمصر بلغ مليون طن خلال الشهور الستة الأولى من 2010 منها 40% لهيئة السلع التموينية، و60% لشركات القطاع الخاص، متوقعاً أن يصل إلى مليوني طن بنهاية العام. ونفى بريور على هامش المؤتمر السنوي الذي نظمته المؤسسة بالقاهرة أمس، صحة المخاوف المثارة حول إمكانية أن تكون عودة مصر للاعتماد على القمح الأمريكي بعد الحظر الذي فرضته روسيا على وارداتها، تفتح الباب لممارسة ضغوط سياسية على مصر، مبرراً ذلك بأن مصر تدفع ثمن القمح نقداً، وبالتالي فهي تختار الدول التي تستورد منها على أسس العرض والطلب في السوق. وذلك وفقا لما نشره " محيط " . واعتبر بريور في كلمته التي أوردتها صحيفة "البيان" الإماراتية أن الولاياتالمتحدة تمثل مورداً للقمح موثوقاً في الاعتماد عليه، خصوصاً أنه لم يقم بحظر صادراته في هذا المجال علاوة على تمتعة بجودة الإنتاج. وذكر بريور أن إجمالي المحصول لعام 2010 بلغ نحو 62 مليون طن مرتفعاً عن إنتاج العام السابق ب60 مليون طن. ويبلغ إجمالي الإنتاج العالمي لعام 2010 نحو 643 مليون طن وهو ثالث أكبر محصول مسجل تاريخياً.