قال مصدر مسؤل بوزراة البترول، إن هناك العديد من المؤشرات الايجابية التي تدعم استمرار المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية الحالي في منصبه كوزيرًا للبترول، وذلك عقب تقديم الحكومة الحالية برئاسة المهندس إبراهيم محلب استقالتها، للرئيس الجديد، عقب حلف اليمين الدستورية. وأضاف المصدر في تصريح خاص، أن المهندس شريف إسماعيل، يعمل في عدة إتجاهات لتطوير قطاع البترول، وهو ما يؤهله للاستمرار في منصبه، حيث تمكن إسماعيل من توقيع 32 إتفاقية بترولية جديدة مع كبرى الشركات الأجنبية، والتي كانت متوقفة منذ 3 سنوات، بما ساهم في زيادة معدلات البحث والتنقيب عن البترول والغاز الطبيعي في العديد من مناطق الإمتياز. وأوضح المصدر أن إسماعيل تمكن خلال فترة تولية حقبة قطاع البترول من سداد 1.5 مليار دولار من مستحقات الشركاء الأجانب ديسمبر الماضي، إضافة إلى إتفاقه مع الشركاء على جدولة 3 مليارات دولار خلال الفترة القادمة، وسداد 1.8 مليار دولار بحد أقصى في 2017، إلى جانب تمكنه من توفير كميات الوقود اللازمة للسوق الداخلية من خلال المساعدات الخليجية، بما يعد مؤشرًا على قدرة إسماعيل في الاستمرار في منصبه. من جانبه ترددت أنباء داخل القطاع عن إحتمالية تولي المهندس محمد شعيب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية" إيجاس" سابقًا، حقبة القطاع، خاصة بعد تفاقم أزمة الكهرباء خلال الأيام الماضية، وزيادة الاتهامات الموجهة من وزارة الكهرباء إلى مسؤلي البترول حول عدم قدرتهم على توفير كميات الوقود اللازمة لمحطات توليد الكهرباء، الأمر الذي تسبب في تفاقم الأزمة، والتي قد تطيح بالوزير الحالي. كما ترددت أنباء أيضًا حول إحتمالية عودة المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق، لتولي مسؤلية القطاع، خاصة وأن المهندس شعيب قد رفض في وقت سابق، تولي وزارة البترول.